نادين الراسي تعاتب أمل بوشوشة وتفتح النار على سيرين عبد النور

هي: عمرو رضا
 
شنّت الممثلة نادين الراسي هجوماً قاسياً على زميلتيها أمل بوشوشة وسيرين عبد النور، في الحلقة الثانية من برنامج "بصراحة" مع الصحافية باتريسيا هاشم، بعدما اتهمت أمل بافتقاد اللياقة لأنها لم تعتذر عن تصرفات معجبيها بحقها، وردت على انتقادات سيرين لها بقولها "كل إناء ينضح بما فيه".
 
نادين أكدت ردا على سؤال عما إذا كانت الفنانة أمل بشوشة قد اعتذرت عن إساءة جمهورها لنادين بعد تصريحها مع الإعلامي نيشان عن اعتراضها بأن يكون اسم أمل قبل اسمها، فقالت:"أمل تفاجأت من ردّة فعل جمهورها، واستاءت مما حصل ولكن بعد ذلك قالت لي أنها تفهّمتهم إذ إنني نسيت أن أذكر اسمها! والموضوع انتهى سواء باعتذار أو من دون اعتذار، فلم يحصل اعتذار واضح وأساساً أنا لم اطلب منها أن تعتذر، فلا أحد مجبر أن  يعتذر عن أفعال معجبيه ، ربما هي لياقات ولكن لم يحصل أي اعتذار! فهي صدمت من ردّة فعلهم بداية وأرسلت لي صورة لنا سوياً لأنشرها وبعدها حصل نوع من العتاب، فأنا طبعاً لا أضع نفسي بالمقارنة مع أحد فلدي أرشيفاً كبيراً ولا أقبل أن يقارنوني بأحد وحاولت أن أكون صريحة مع أمل قدر المستطاع، وما زلنا لحد اليوم حين نلتقي نلقي التحية على بعض ولكن الموضوع خلق القليل من التوتر..."
 
من ناحية أخرى أكدت نادين كلام المقدمة باتريسيا أنه كانت هناك هدنة سرية مع النجمة سيرين عبد النور قبل إطلالتها مع نيشان في برنامج "ولا تحلم" وقد أكملت هذه الهدنة حين أرسلت لسيرين رسالة مباشرة على الهواء بعد أن بادرت للاتصال بها فلم ترد ولم تقم بالمبادرة حتى هذه اللحظة! 
 
وعما إذا كانت نادين قد ندمت على كل الكلام الجميل الذي قالته عن سيرين في الحلقة وعما إذا كانت تندم على إعطاء قيمة كبيرة لفنانين لا يقدرون إنسانيتها وأخلاقها العالية، أجابت نادين: "صحيح حصل اتصال من مايا حداد صديقة سيرين للكاتبة نادين جابر صديقتي واتفقتا أن تقرّبانا من بعض وألا يتم إدخال الصحافة بالموضوع، واتصلت بي نادين على أبو ظبي واتفقت معها على الموضوع وأكدتُ لها أن لا مشكل حقيقي بيني وبين سيرين فقد افتعل البعض لنا مشكل! وحين ظهرت مع نيشان تكلمت بكل طيبة قلب حتى تظهر هذه الهدنة لكل من يريد أن يصب الزيت على النار!"
 
وأضافت: "فوجئت بالرسالة القصيرة التي أرسلتها لها وبعد كل الكلام الذي قلته عنها، ترد سيرين وتسألني عن هوية مُرسل الرسالة؟ أولاً أنا كتبت إسمي في الرسالة وأتخيل أن اسم نادين الراسي معروف! ولكن كل شخص يتصرف بحسب أخلاقه، ففي النهاية هناك بيت نخرج منه إلى الحياة، ومربى نترباه، وعمر وسنوات تتعب والدتك عليك لتعلمك، فلا يمكن لأحد أن يغير كل ذلك بين ليلة وضحاها، فالإناء ينضح بما فيه، والموضوع أصبح اليوم متأخراً جداً، فلا انتظر اليوم نهائياً جواباً منها! وقالت أنها لم تصلها رسالة مني، أو أنها وصلتها ولم ترد، ولكنها ردت وقالت لي "مين؟" مع أني أرسلت أسمي و"اسم نادين الراسي ما في منو أثنين! ولن يكون... فليطمئنوا! هني يلحقوا على واحدة!"
 
نادين في نوبة الصراحة اعتبرت أن الاتهامات التي طالتها طوال مسيرتها الفنية لا تدينها شخصيا، وإنما تعكس خللا في منظومة الإعلام. وأضافت كلاما يقد يفتح عليها أبواب الجحيم بقولها: "هناك فساد كبير بالجسم الإعلامي، فإذا كنت على صداقة وعلاقة طيبة معك، هذا لا يعني أن من ينافسني هو شخص سيّء! فالإعلامي يحمل رسالة وعليه أن يقول الحقيقة، وحين ينتقد عملاً فذلك يكون لمصلحة الشخص حتى يتحسّن! فإذا كنا لا نقبل الانتقاد هذا يعني إننا لن نتحسّن ولن نتطور ولن نتقدم وهذا ما يحصل لنجوم كثر، ترين أنه في فترة كان نجمهم لامعاً بقوة وفجأة تلاحظين أنهم ينطفئون رويداً رويداً، لأنهم لا يعملون على أنفسهم ولا يتقبلون الغير! إضافة إلى أن بعد الصغار الذين ينتمون إلى الجسم الإعلامي للأسف هم كالطفيليات ينظمّون عصابات! فهناك مافيات كثيرة من هذا النوع...ولكن حرام ألا نتقبل النقد الجيد والبنّاء لنحسّن نفسنا..."