ميريام فارس مغرمة بحسن الرداد

 

يسيطر الحزن على ريم "ميريام فارس" رغم تذكير صديقتها سهى لها بأنها بإمتلاكها ثروة كبيرة ستحقق لها كل أحلامها، إلا أن ريم تؤكد ان هذه الممتلكات لن تعوضها عن وفاة أمها او احضان دفء أسرتها، وذلك في احداث الحلقتين السادسة عشرة والسابعة عشرة من مسلسل "اتهام".

 

تخوض ريم مشاجرة مع خالد "حسن الرداد" بعد إمتناعها عن الإجابة على اتصالاته وشعورها بأنه يهملها، فيتهمها بأنها لم تعد بحاجة لخدماته بعدما ورثت أموالا طائلة، وهنا تغضب ريم وتؤكد أنها لن تقبل بعد اليوم بأن يتعرض لها أي شخص بالأذى وتطلب منه مغادرة منزلها.

 

في هذا الوقت تنقل الجاسوسة سعاد التي تعمل بمنزلها كل أخبارها للعصابة فيعلم والد خالد أن ابنه يحب ريم ما يدفعه للتعجيل من زواج ابنه من خطيبته سمر "رشا مهدي".

 

أما لين شقيقة خالد فتصاب بالإغماء بعد صد أستاذها الجامعي لمشاعرها إثر محاولاتها لمغازلته عبر الهاتف وملاحقته الى منزله.

 

من جهة أخرى، تبدأ ريم في خطتها للإنتقام من كل من أذاها، وتطلب من نجيبة أن تشتري منزل ومحل خطيبها السابق وليد "طوني عيسي" في قريتها بأي ثمن حتى تشرده وتخرب حياته.

 

تتصل ريم بخالد ليحضر الى منزلها فيخبرها بأنه سيسافر مع والده رياض "احمد خليل" إلى بيروت، فتصر على رؤيته وتعرب له عن حاجته له في الوقت الذي كان ينتظره والده للسفر معه.

 

لدى علم رياض بالأمر، يتوجه الى منزل ريم وتقع مشادة كلامية مع ابنه خالد الذي يصر على تأجيل سفره إلى اليوم التالي من أجل أن يبقى مع ريم، غير آبه بإمتعاض والده منه.

 

تنتهي الحلقة بزيارة خالد لريم في المساء حاملا باقة ورد، إلا أنه يقرر أن يفترق عنها، فتفاجئه ريم بإعترافها بحبها له مطالبة منه ألا يتركها.

 

كيف ستكون ردة فعل خالد بعدما اعترفت ريم بغرامها به؟ وما هي خطط ريم للإنتقام من أفراد عصابة الدعارة؟ تابعوا مع "هي" تطورات الحلقات المقبلة من مسلسل "اتهام".