ميريام فارس في قبضة شرطة الآداب!

 

 

تسيطر على ميريام فارس "ريم" حالة من القلق وتشعر بخطر داهم بعد إحتجازها مع صديقاتها في فيلا فخمة رغم تبريرات نظلي الرواس بشخصية "هند" التي تدير الفيلا، وتسمح لهمن أخيراً بالإطمئنان عن أهلهن.

 

تتصل "ريم" بوالدتها (الممثلة القديرة ليلى قمري) التي تتنظر خبر وصولها الى مصر على أحر من الجمر، وتظهر ميريام براعتها في تقمص هذا المشهد بحيث تبدو  متماهية بحالة الإبنة المشتاقة لأمها بعد تذوقها مرارة الغربة.

 

تحاول "هند" التقرب من الفتيات ومسايرتهن، إلا أن ريم تبقى ممتعضة ومتوترة وتصارح الأولى بكل جرأة بهواجسها، وتقول لها أنها تملك الحاسة السادسة عن أمها، لذلك فهي تشعر بأنها وقعت في أيدي عصابة، وهذا ما تحاول أن تنفيه "هند" وتطمئنها بأن حفلة الليلة ستزيل مخاوفها وتتعرف إلى صاحب المعمل المجهول.

 

تبدأ الحفلة الساهرة بحضور عدد من المدعوين، فيما صديقة "ريم" الممثلة الشابة "آيا طيبة" يلم بها المرض فتلزم فراشها، بينما تقرر ريم حضور الحفلة على مضض للإطلاع على مجريات الأمور والتعرف الى صاحب معمل الخياطة الذي قدمن للعمل معه بمعاش شهري مغر يساوي ثلاثة آلاف دولار، وتتفاجأ بأجواء الحفلة الصاخبة، فتتوجه بالأسئلة لهند عما يحدث، فتجيبها الثانية بضحكة خبيثة "لا شيء... جو فرفشة وبسط" احتفاء بقدومكن.

 

يمر الوقت بطيئا على ريم بإنتظار صاحب العمل لتوضيح الأمور، إلا أنها تصدم بحضور شرطة الآداب للفيلا بشكل مباغت والقاء القبض على جميع الموجودين وبينهم ريم، وذلك بعدما تبين من تحريات الشرطة أن هذا القصر يتم إدارته فى الأعمال المنافية للأداب، فيما تقوم إحدى صديقاتها "آيا طيبة" بإلقاء نفسها من أعلى القصر من شدة الصدمة خوفا من الفضيحة امام اهلها.

 

نجحت الحلقة الثانية في إثارة تشويق المشاهد للأحداث المقبلة في حبكة درامية متقنة، فيما أجادت ميريام مشاهدها التمثيلية ببراعة، فأقنعتنا بشخصية ريم وحضت الجمهور على التعاطف معها. 

 

فكيف ستدافع ريم عن نفسها أمام الشرطة؟ وهل سيقتنع خطيبها (الممثل طوني عيسى) ببراءة ريم من هذه التهمة خصوصاً وأنه من بيئة قروية محافظة؟ تابعوا مع "هي" تطورات الأحداث المقبلة من مسلسل "اتهام".