ماغي بوغصن تُبكي المشاهدين بعدما عاشت "الجحيم"

هي: إحسان علّوه
 
لم يستطع مشاهد الحلقة الأخيرة في الجزء الثاني من سلسلة "كفى" والتي تحمل عنوان "الجحيم" كبت دموعه أمام المشهد الدموي العنيف الذي تعرضت له الممثلة اللبنانية ماغي بوغصن في تجسديها الرائع والمتقن بإحساس عالٍ لشخصية "سحر" حيث يعمد زوجها إلى ضربها بشدة إلى أن تلفظ أنفاسها، وهي قصة حقيقية جرت وقائعها في لبنان.
 
فسحر التي يتوفى والدها، تعيش مع زوج والدتها الذي يُحرّض الأخيرة كي تكون قاسية عليها ومع شقيق يعاني من شلل كلّي، يجبرانها على ترك العلم والعمل في سوبر ماركت منذ الصغر... وتوافق على اوّل عريس يتقدم لها هرباً من واقعها المرير، فتقبل بأحمد (الممثل طوني عيسى) الذي بدوره يغيّر كل أسلوب حياتها... ومن هنا يبدأ جحيمها اليومي بالعنف إلى أن ينتهى بقتلها مع الجنين في أحشائها!
 
وشهدت النهاية المؤلمة للمسلسل تفاعلاً واسعاً من المتابعين لصفحة ماغي على "فيسسبوك"، مثنين على أدائها الرائع، ومطالبين بنفس الوقت بسن قوانين تحمي المرأة المعنفة في كافة البلاد العربية.
 
من ناحيتها، علقت ماغي على نهاية المسلسل قائلة "للأسف هيدي كانت نهاية قصة سحر، بشكر كل يللي تابعوا "جحيم"، بتمنى نكون وصلنالكن الرسالة المُرّة، على أمل الصوت يودّي لقانون بيمحي هالنوع من الإجرام ... الحق ما بيموت حتى من تحت التراب بيصدح".
 
وتابعت: "في قصص بتنتهي بالموت نهاية حزينة، وفي قصص بتنتهي بلا موت وكمان حزينة، المهم الذكرى ...العبرة ... وأهم شي الأمل ببكرا... بحبكن".
 
سلسلة "كفى" تختصر قصص حقيقية عن معاناة نساء لبنانيات  جراء عنف أزواجهن تحت وطأة العادات والتقاليد، مقتبسة من الواقع بالتنسيق مع جمعية "كفى" التي زوّدت الكاتب طارق سويد بوقائع هذه الأحداث، مضيفاً اليها بعض الاحداث الخيالية، وذلك لتسليط الضوء على قضيّة العنف ضدّ المرأة.
 
ويأتي تسليط الأضواء على هذه القضية بعدما وقعت خلال الأشهر الماضية أكثر من 7 جرائم قتل نتيجة العنف الأسري، عامل خلالها الرجال زوجاتهم بوحشية وبلا رحمة.
 
يشار الى النجمة اللبنانية ماغي بوغصن فازت منذ أيام بجائزة Delta Awards نتيجة استفتاء أقامته إذاعة (دلتا) اللبنانية، على الهواء مباشرة لأكثر من شهر، فنالت بحسب الجمهور أعلى نسبة تصويت عن فئة أفضل ممثلة لبنانية.
 
شاهدوا الحلقة الأخيرة من "الجحيم"، وشاركونا آراءكم حول الخطوات المقترحة لحماية المرأة من العنف.
 
فيديو الحلقة الأخيرة من "الجحيم":