أحمد عز يناقض نفسه ويريد 4 أولاد!

ما تزال قضية الممثل الوسيم أحمد عز مع زميلته زينة تتفاعل يوماً بعد يوم في المحاكم المصرية بعد رفع الأخيرة دعوة ضده لإثبات نسب طفليها التوأم له. وما زاد الطين بلّة تقديم محامي زينة ورقة زواج رسمية للمطربة أنغام بأحمد عز لإثبات أن عز قام بالزواج من قبل وينكر ذلك.
 
وآخر فصول القضية قانونياً تمثلت أمس الأحد بإستلام نيابة أول مدينة نصر، برئاسة المستشار أحمد شورب، أوراق ملف قضية نسب زينة وأحمد عز من المكتب الفني للنائب العام، بعدما رفضت النيابة التظلم الذي قدمه محامي أحمد عز حول قرار حفظ التحقيق في إتهام عز لزينة بالتزوير.
 
جاء هذا القرار بعد تقدّم الفنان أحمد عز بتظلم حول قرار النيابة الذي برأت فيه زينة من تهمة تزوير شهادتي ميلاد الطفلين والتشهير به، إلا أن المكتب الفني للنائب العام المستشار هشام بركات رفض التظلم. وأيد القرار المستشار عمرو غايش، مدير النيابة، بحفظ التحقيق في إتهام زينة بالتزوير، وإستمرار القضية أمام محكمة الأسرة.
 
وكان مرتضى منصور محامي عز تقدّم ببلاغ إلى النائب العام يتّهم فيه زينة بالتّزوير والتّشهير. ولكن النيابة أصدرت قرارها ببطلان البلاغ وتبرئة زينة من التهمتين ليعتبر ذلك أول إنتصار لزينة في التحقيقات.
 
حقيقة زواج أحمد بأنغام
وعلى المقلب الآخر، نسأل ما حقيقة زواج أحمد من المطربة أنغام؟ وهل تخدم وثيقة زواج أنغام قضية زينة؟ وهل ناقض الفنان الوسيم نفسه في تصريحات سابقة له؟
 
من المفاجآت التي بزرت في هذا الخلاف، إقدام عاصم قنديل محامي زينة، على إبرازه للنيابة المصرية ورقة زواج رسمية للمطربة أنغام بأحمد عز، مما أثار جدلاً واسعاً، خصوصاً أن الطرفين إعتادا نفي تلك المسألة في الماضي.
 
بدورها، ترفض الفنانة أنغام التعليق على هذا الخبر وتلتزم الصمت وهذا ما أثار إستغراب الكثيرين حول صحة الزواج.
 
أما المحامي عاصم قنديل، فيشرح الأسباب التي دفعته لتقديم وثيقة زواج أحمد بأنغام للنيابة، قائلاً: "لأثبت أن أحمد عز قام بالزواج من قبل وينكر ذلك، وما يفعله مع موكلتي الفنانة زينة أمر إعتاد عليه من قبل وليست هي المرة الأولى له".
 
في المقابل، يذكر مصدر مقرب من الفنان المصري أحمد عز أن زواج عز من الفنانة أنغام قد تم بالفعل منذ سنوات، حيث جمعت الثنائي علاقة حب.
 
وإذا ما تمعنّا بتصريحات أحمد عز الأخيرة وقارنّاها بأقواله الماضية عن علاقاته الغرامية، ندرك بكل سهولة أن هناك تناقضا واضحاً في مواقف النجم الشاب، وهذا ما يثبت أن هناك قطبة مخفية في الأمر، وربما لغاية في نفس يعقوب!
 
فالفنان أحمد عز أعلن خلال الشهر الماضي أن: "الجواز مش عيب ولما أتجوز هقول إني اتجوزت"، مضيفاً "لــم يحــدث أن تــزوجــــت في السر، ولن أقبل على هــــذه الخطــوة، وزواجي لابُد أن يكون في العلن، ولن أترك الأمر للإشاعات".
 
وعن الأمنية التي اعرب عن رغبته بتحقيقها عام 2013 ، يقول أحمد "كل عام أدعو الله أن يرزقني الستر. وهذا يكفيني. وأتمنى أن ترضى الناس عن أعمالي"، نافياً في الوقت عينه إشتراطه مواصفات صعبة في شريكة حياته "أرغب في الارتباط بزوجة من أسرة طيبة وتكون عاقلة تماماً، تقدّر طبيعة عملي وتنجب أولاداً لي. ونفسي أنجب أربعة أولاد: بنتان وصبيان".
 
أما في عام 2011، يقول أحمد في مقابلة مع إحدى المجلات الفنية، ردا على سؤال: هل كان من بين من أحببتهن زميلة لك في الوسط الفني؟، فيجيب: "الحقيقة نعم مررت بهذه التجربة ورغم الصعوبة الرهيبة الناتجة عن مسألة تضارب المواعيد إلا أنني كنت أتمنى للتجربة أن تكتمل وهو لم يحدث لأسباب أنا في حل من ذكرها".
 
إذاً، الإجابة هنا تحمل في مضامينها إرتباط احمد بفنانة، فهل كانت أنغام المقصودة؟ أم أنه هناك علاقات له أخرى ستكشف بعد حين؟
 
وعندما سئل أحمد في نفس المقابلة "لكنك لا ترفض مبدأ الإرتباط بفنانة؟"، أجاب "بالتأكيد لا أرفض. صحيح أنني كأي إنسان أحلم بأن أنهي عملي وأعود للبيت لأجد زوجتي في إنتظاري، هو أمر غير متاح طوال الوقت عندما ترتبط بإمرأة تعمل في المجال الفني  لكن هذا لا يعني أن أرفض المبدأ".
 
فهل ستكشف لنا الأيام القادمة المستور في هذه القضية الشائكة؟ وهل تُثبت المحكمة براءة أحمد من إدعاءات زينة أم أن العكس صحيح؟