إليسا ونجوى تنعيان الشاعر أنسي الحاج

 

وفي هذا الإطار، نعت الفنانة اللبنانية إليسا بحزن كبير الراحل أنسي الحاج على صفحتها "تويتر"، وتمنت لو "أن العظماء لا يموتون لأن رحيلهم يترك فراغاً كبيراً".

 

من جهتها، أعربت شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم على "الفايسبوك" عن حزنها العميق لرحيل الحاج وقدمت العزاء من كل قلبها لأهل الشاعر، قائلة: "برحيله خسارة كبيرة لنا ولكل لبنان مش بس لأهله وأحبابه".

 

بدوره، نعى الفنان اللبناني مروان خوري الشاعر الحاج حيث كتب عبر "الفايسبوك": "شو قصة الشعرا عم يهجّوا متل عصافير.. مبارح جوزف وهلق انسي! بخاف لمن بيفلّوا الشعرا! يا زلزال جايي يا حريق عبواب الغابة...".

 

- ولد الشاعر أنسي الحاج عام 1937، والده الصحافي والمتّرجم لويس الحاج وامه ماري عقل، من قيتولي، قضاء جزّين.

 

- بدأ ينشر قصصاً قصيرة وأبحاثاً وقصائد منذ 1954 في المجلاّت الادبية وهو على مقاعد الدراسة الثانوية.

 

-  دخل الصحافة اليومية (جريدة "الحياة" ثم "النهار") محترفاً عام 1956، كمسؤول عن الصفحة الادبية. ولم يلبث ان استقر في "النهار" حيث حرر الزوايا غير السياسية سنوات ثم حوّل الزاوية الادبية اليومية الى صفحة ادبية يومية.

 

- عام 1957 ساهم مع يوسف الخال وأدونيس في تأسيس مجلة"شعر" وعام 1960 اصدر في منشوراتها ديوانه الاول "لن"، وهو اول مجموعة قصائد نثر في اللغة العربية.

 

- له ستّ مجموعات شعرية "لن" 1960، "الرأس المقطوع" 1963، "ماضي الايام الآتية" 1965، "ماذا صنعت بالذهب ماذا فعلت بالوردة" 1970، "الرسولة بشعرها الطويل حتى الينابيع" 1975، "الوليمة "1994 وله كتاب مقالات في ثلاثة اجزاء هو "كلمات كلمات كلمات" 1978، وكتاب في التأمل الفلسفي والوجداني هو "خواتم" في جزئين 1991 و 1997، ومجموعة مؤلفات لم تنشر بعد. و "خواتم" الجزء الثالث قيد الاعداد.

 

- تولى رئاسة تحرير العديد من المجلات الى جانب عمله الدائم في "النهار" ، وبينها "الحسناء" 1966 و "النهار العربي والدولي" بين 1977 و 1989.

 

- نقل الى العربية منذ 1963 اكثر من عشر مسرحيات لشكسبير ويونيسكو ودورنمات وكامو وبريخت وسواهم، وقد مثلتها فرق مدرسة التمثيل الحديث (مهرجانات بعلبك)، ونضال الاشقر وروجيه عساف وشكيب خوري وبرج فازليان.

 

- متزوج من ليلى ضو (منذ 1957) ولهما ندى ولويس.

 

من جهته، تلقى الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب خبر رحيل الشاعر العربي اللبناني الكبير أنسي الحاج (1937- 18/ 2/ 2014)، ببالغ الحزن والألم، "هذا الشاعر الرائد الذي يعد فقده خسارة فادحة للشعر العربي، إذ أسس لـ"قصيدة النثر" العربية، مع أقرانه في جماعة شعر اللبنانية منتصف خمسينيات القرن الماضي، وكتب بنفسه مقدمة لديوانه الأول "لن" الذي صدر عام 1960، فيما يعد مانيفيستو أوليًّا لهذا النوع من الشعر".

 

واضاف في بيانه: "لقد شكلت تجربة أنسي الحاج، التي تجلت في دواوينه المتعاقبة، إلهامًا لكثيرين من الشعراء العرب الذين جاءوا بعده منذ السبعينيات وحتى الآن".