سعوديات ضمن قائمة النساء المسلمات الأكثر نفوذا وتأثيرا

نجحت العالمات السعوديات في تجاوز البيئة المحلية والعربية إلى الآفاق العالمية، وباتت إبداعاتهن وانجازاتهن صور مشرفة للمرأة السعودية أمام العالم، فقد ضمت القائمة الأخيرة للنساء المسلمات في العلوم الأكثر نفوذا وتأثيرا في العلوم في العالم الإسلامي، عالمتين سعوديتين.  
 
القائمة التي أعلنتها مجلة "مسلم ساينس" ومقرها المملكة المتحدة، شملت أهم 20 امرأة في العلوم الأكثر نفوذا وتأثيرا في العالم الإسلامي في عدة مجالات، هي: الفيزياء، البيولوجيا، الكيمياء، الهندسة، الرياضيات والعلوم الاجتماعية. وتعد المجلة مختصة في العلوم والتكنولوجيا وريادة الأعمال في العالم الإسلامي من خلال مجلس خبراء دولي عالي المكانة العلمية.
 
وجاءت ضمن قائمة أهم 20 امرأة في العلوم الأكثر نفوذا وتأثيرا في العالم الإسلامي، عالمتان سعوديتان هما: البروفيسور سميرة إبراهيم إسلام والدكتورة حياة سندي. 
 
البروفيسور سميرة إبراهيم إسلام
البروفيسور سميرة هي عضو مجلس إدارة المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا ورئيس وحدة قياس الأدوية بمركز الملك فهد للبحوث الطبية بجامعة الملك عبدالعزيز بالسعودية، وتعتبر البروفيسور فخراً للعالمات السعوديات، فهي أول سعودية تحصل على درجة الدكتوراة في المملكة، وأول سيدة عربية ومسلمة تحصل على جائزة اليونسكو للمرأة والعلوم، نظير ما قدمته من أبحاث، وهي مستشارة إقليمية بمنظمة الصحة العالمية WHO في برنامج الأدوية. 
 
تتمتع البروفيسور سميرة بعضوية عشر هيئات ولجان وجمعيات على المستويين المحلي والعالمي، وحصلت على جائزة مكة المكرمة للتميز العلمي والتقني لإسهامها في البحث العلمي والدراسات المتعلقة بتحقيق الاستخدام المأمون للدواء لدى الإنسان السعودي ودراسة تأثير الصفات الوراثية ومفعول الدواء لدى السعوديين في عام 2009م.
 
الدكتورة حياة سندي
الدكتورة حياة بنت سليمان سندي عالمة سعودية في مجال التكنولوجيا الحيوية، وتعد أول أنثى من منطقة الخليج العربي تحصل على شهادة الدكتوراة في مجال الكيمياء الحيوية من "جامعة كامبردج العالمية"، وتعمل حالياً باحثة في تقنية النانو بجامعة هارفارد الأميركية، كما أنها عضو هيئة التدريس بالكلية الملكية البريطانية، والمحاضرة في مدرسة الطب الدولي، والباحثة في جامعة هارفارد الأميركية، والسفيرة العالمية لمنظمة الأصوات الحيوية العالمية.
 
الدكتورة حياة واحدة من أوائل العضوات في مجلس الشورى في المملكة العربية السعودية، وهي مؤسس ورئيس معهد "التخيل والبراعة" في السعودية، كما شاركت في إنشاء مشروع "التشخيص للجميع"، واختيرت ضمن قائمة "أرابيان بيزنس" لأقوى 100 امرأة عربية لعامي 2012 و2013م، واختارتها مجلة "نيوزويك" ضمن "150 امرأة هزت العالم" في عام 2012م، وكذلك عينت سفيرة للنوايا الحسنة لدى اليونيسكو في عام 2012م تقديراً لمجهودها في المجال العلمي.