الطفلة السعودية رند الشهيلي... الفنانة المعجزة

 

لدى الشيهلي عدد كبير من المعجبين حيث وصلوا على حسابها في "instagram" لأكثر من 44 ألف متابع من جميع الفئات العمرية. لفتت رند منذ صغرها كاميرات المصورين لتمتعها بشكل طفولي جميل جذاب بالإضافة الى موهبتها في اتخاذ أوضاع الــ"بوزات" المختلفة في الصور تفوق بها نجمات هوليوود، لتتحول هذه الصغيرة الى "مودل" لورش التصوير الخاصة بصور الأطفال، هذا ووصلت صور رند الى استديوهات الصين التي صورتها وهي بعمر الستة أشهر عندما كانت برفقة عائلتها هناك.

 

بالرغم من أنها لم تخرج رسمياً للمشاركة في المهرجانات والغناء في فرق الأطفال إلّا منذ شهرين فقط، أصبحت تقود فرقة ولها نشيد الأطفال الخاص بها، وهي أصغر عضوة في فرقة بسمات للأطفال، كما شاركت في فيلمين تطوعيين أدتهما بشكل رائع، وتجهز الان البوما طفوليا خاصا مع تصوير كليبات في السعودية وخارجها فزاد جمهورها بشكل كبير ليس فقط من الأطفال، بل أغلب جمهورها من طالبات المرحلة الجامعية والنساء.

 

وتقول والدتها لـ"هي": "لاحظت على ابنتي رند منذ عمر العامين حفظها السريع جداً لكلمات الأغاني والأناشيد التي تسمعها في قنوات الأطفال، فكانت بمجرد أن تستمع إلى النشيد أو تشاهد الكليب مرة واحدة تكون قد حفظته وتبدأ في ادائه واستعراضه بتمكن شديد وبنفس الحركات، فقامت أختها الكبيرة رهف (16 سنة)، منذ أكثر من عامين بإنشاء صفحة خاصة لرند على الـ "فايسبوك" لتقوم بتحميل لقطات من فيديوهات وصور رند، فجلبت الصفحة كما هائلا من المعجبين، وكانت رهف تتفاعل معهم وتجيب على استفساراتهم في كثير من الأحيان".

 

وأضافت: “ثم بدأت تأتينا العروض لمشاركة رند في الأوبرتات ومهرجانات محلية ولم أمانع، وبالرغم من أنني والدتها إلّا أنني تفاجأت من براعتها في الأداء، وحبها للمسرح والجمهور في هذا العمر الصغير، كما أنها خلوقة جداً أثناء الكواليس وغير متعبة بسبب سرعة حفظها للكلمات بشهادة مدربيها وكذلك أ. منى السهلي والمذيع السعودي فهد السعير اللذان لهما الفضل في تبنيها إعلامياً، أما عن ماذا بعد وكيف أرى رند حين تكبر، فلم أضع أي خطة مستقبلية فهي مازالت صغيرة، فقط أفكر في الخمس سنوات القادمة".