بين الواقع والخيال: خبايا قاسية في عالم عارضات الأزياء!

قد يبدو عالم عارضات الأزياء براقاً و مليئاً بالجمال و الرشاقة؛ إلا أن الكثير من القسوة يكمن خلف الواجهة المدللة التي تحظى بها عارضات الأزياء .. وضعنا لكم في هذا الموضوع أكثر الحقائق القاسية حول حياة عارضات الأزياء والتي قد تجعلكم تعيدون النظر في الانبهار بعارضات الأزياء و عالمهن .. 
 
 
1- بداية يافعة
 
تبدأ حياة عارضات الأزياء في سن صغيرة و يافعة وهي سن الرابعة عشر؛ تكون الفتاة فيها صغيرة أقرب للطفولة منها إلى سن الأنوثة؛ وتكون ثقتها بنفسها هشة و قابلة للتحطم وليس لدى الكثير منهم التحمل العاطفي لعالم قاسٍ الالتزام فيه بالرياضة والحمية و الانضباط في جلسات تصوير طويلة هو الأساس .. 
 
2- تمارين رياضية قاسية
 
تخضع العارضات إلى نظام رياضي قاسي لصقل العضلات و نحت الخصر؛ بالإضافة إلى تمارين المرونة واللياقة مثل اليوغا والبيلاتس حتى يسهل عليهن التموضع أما عدسات الكاميرا لساعات طويلة. 
 
3-أجور قليلة من المجلات الفاخرة
 
قد يظن البعض بأن المجلات الفاخرة مثل فوغ Vogue وغيرها تدفع للعارضات مبالغاً طائلة إلا أن الحقيقة هي أن الأجور المدفوعة بالساعة لعارضات الأزياء من علامات الفاشن التجارية أعلى بكثير من المجلات التي تستفيد من مكانتها القوية على حساب العارضة. 
 
4- حرمان من الطعام
 
تلتزم عارضات الأزياء بحمية مشددة للحفاظ على أوزانهن و الحرمان من أي أطعمة تحتوي على كاربوهيدرات أو دهون؛ هذا دون ذكر حمية السوائل التي تجبر عليها عارضات أزياء الملابس الداخلية لمدة 6 أسابيع قبل العرض! 
 
5- الجمال المزيف 
 
يتم العمل على بشرة العارضات قبل العرض برشها بألوان تجعلها صافية و مشرقة؛ كما يتم تعديل صور العارضات بعد جلسات التصوير بشكل كبير من حيث تصغير الفخذين أو تكبير الصدر و تكون النتيجة مخالفة تماماً للحقيقة وبعيدة عنن الواقع مما يؤثر على نظرة العارضة إلى نفسها حيث مهما التزمت بالحمية والرياضة فهو غير كافٍ لتكون بالشكل المطلوب. هذا دون ذكر بأن مثل هذا الكمال "الصناعي" يسمح للصحافة الصفراء بالانقضاض على العارضات حين يرون علامات واقعية عليهن مثل بطن منتفخ أو تشققات في الجلد أو بثور على الوجه. 
  
6- السفر الدائم و ضغط العمل
 
السفر المتكرر و ساعات العمل الطويلة في عالم عرض الأزياء  تجعل الوفاء بالواجبات العائلة خاصة للأمهاتتتحدياً حقيقية و يترك لديهن شعوراً دائماً بالذنب فيضطررن لبذل جهد مضاعف مع الأبناء للتعويض عن الغياب.