ماريا كاري في خطر بسبب إدمان "العقاقير"

هل تلقى المطربة الشهيرة ماريا كاري مصير زميلتها ويتني هيوستن بالموت المفاجئ جراء تناول جرعة زائدة من المهدئات؟ هذا بالضبط ما يخشاه شقيقها مورغان كاري، الذى دق جرس الإنذار بعدما دخلت شقيقته مرحلة الخطر.
 
مورغان كشف فى تصريحات لمجلة "ناشيونالإنكواير"الأميركية، أنه ليس على علاقة جيدة مع شقيقته، ولهذا فشل فى تحذيرها سراً وداخل الأسرة، وأكد أنه لجأ لوسائل الإعلام خوفا على حياة ماريا كاري، التي عرفت الطريق لعالم العقاقير المهدئة بعد إصابتها بمرض نفسي تم تشخيصه على أنه خليط من القلق والشيزوفرينيا.
 
وطالب مورغان بفرض الوصاية على طفلي ماريا التوأم البالغين من العمر أربع سنوات، مطالبا بالتأكد من صلاحيتها نفسيا وطبيعا لرعايتهما، وقال أنه متأكد من تناولها للعقاقير المهدئة والكحول أثناء فترتي الحمل والرضاعة، وأنها تتناول هذه الأدوية الخطيرة منذ العام 2001 ولا يوجد حولها الآن من يقدر على إدخالها المصحة أو مساعدتها على التوقف.
 
يشار إلى أن ماريا ردت على الفور بنشر صورة لها برفقة توأمها فى ديزني لاند، وبدت بطلة مذهلة ورشيقة.