سيلينا غوميز تطارد "أكاذيب" وسائل الإعلام

عبرت المغنية الشابة سيلينا جوميز عن انزعاجها من الأخبار الكاذبة التي تنشر عنها في وسائل الإعلام وعلى شبكة الإنترنت في تعليق نشرته على حسابها على الانستغرام وقالت فيه: "من المفترض أن تشاهد على الإنترنت آخر التحديثات والأخبار، لا أن تشاهد الأخبار القديمة التي يتم تجميدها ثم عرضها كأنها تحدث الآن".
 
سيلينا جوميز 22 عاما قد تظهر وكأنها لا تبالي كثيرا بالأخبار التي تنشر عنها في وسائل الإعلام وعلى شبكة الإنترنت إلا أنها في حقيقة الأمر تنزعج كثيرا من نشر ما وصفته بالأكاذيب عنها، ولقد عبرت غوميز عن انزعاجها هذا في تعليق نشرته على حسابها على الانستجرام وقالت فيه: "أحيانا أشعر بالكثير من الانزعاج عند سماعي لأكاذيب تنشر عني، من المفترض أن تشاهد على الإنترنت آخر التحديثات والأخبار، لا أن تشاهد الأخبار القديمة التي يتم تجميدها ثم عرضها كأنها تحدث الآن".
 
وأضافت غوميز في تعليقها مع صورة تظهر يديها وهي تقوم بلمس عبارة كتب عليها "I want to CLAIM my own NAME" (تعني: أريد أن أصنع اسمي بنفسي): "لقد شاهدتم ما مررت به من ألم وكيف تجاوزته من خلال الموسيقى ومن خلال أفعالي، لقد تطورت وكبرت معكم، ويسعدني كثيرا أن أكشف لكم الفصل التالي في حياتي، الحقيقة التي كنت أبقيها سرا، وهي أنني أولد من جديد في كل لحظة ولذلك من يدري مالذي سأصبح عليه في اللحظة التالية، ولكن هذا لا يهم طالما أنني سعيدة بما أنا عليه".
 
ما تقصده سيلينا غوميز على الأرجح بالشائعات والأكاذيب التي تنشر عنها هو الخبر الأخير الذي نشر عنها والذي يقول أن غوميز سيتم إجبارها من قبل أسرتها ومساعديها الشخصيين على دخول مركز لعلاج الإدمان بعد أن أصبحت تفرط في تناول الكحول بسبب حزنها بعد أن انفصلت مؤخرا عن جاستين بيبر وهو الحزن الذي لا تستطيع تجاوزه بمفردها، هذه الشائعات قام بنفيها متحدث باسم سيلينا غوميز والذي اكد على أن فريقها المعاون لم يقم بإرغامها على دخول مركز لإعادة التأهيل وعلاج الإدمان.