بروس جينر يعترف: عشت حياتي كلها بجسد رجل وعقل ومشاعر أنثى

باغت الرياضي الأوليمبي السابق بروس جينر الجميع بقوله الواضح: "أنا امرأة الآن وهذا حلم تحقق بعد تردد دام 60 عاما". وأكد في ظهوره العلني الأول "كامرأة بكل ما تعنيه الكلمة من معاني" أنه استمد القوة للظهور من الدعم غير المحدود للنجمة كيم كارداشيان إبنة طليقته كريس جينر.
 
بروس البالغ من العمر 65 عاما دارت حوله العديد من الشائعات حول خضوعه لعملية تحويل جنس، وجلسات إعادة تأهيل، وقيل أن فتيات كارداشيان يرفضن هذه الخطوة، ولكنه ظهر علنا في مقابلة تليفزيونية مع محطة أي بي سي الأميركية وحسم الشائعات من اللحظة الأولى بقوله "أنا امرأة بكل ما تحمله الكلمة من معنى مع تسريحة شعر بذيل حصان".
 
واعترف بوجود أزمة لقبوله بجنسه الجديد داخل العائلة، وأكد أنه أخطر زوجاته الثلاث بحقيقة الأمر، وأثار مفاجأة كبرى بتأكيده أن أول من دافع عن حقه كان المطرب كاني ويست الذي أقنع زوجته كيم بدعمه، وأضاف: "أخضع حاليا لعلاج هرموني ضروري قبل الخضوع للجراحة النهائية، وهذا مهم لأنني عشت حياتي كلها بجسد رجل وعقل ومشاعر أنثى". وأكد أن هذا هو الظهور الأخير له بجسد رجل.
 
اللافت أن العشرات من نجوم هوليوود تضامنوا علنا مع بروس عبر مواقع التواصل الإجتماعي وانتشرت العشرات من التغريدات المؤيدة لخطوته، وفى مقدمة هؤلاء ناعومى كامبل التي قالت: "بروس قادر على فعل أي شيء".
 
يذكر أن بروس يعد من الأبطال فى بلاده بعد فوزه بالميدالية الذهبية في مسابقة العشاري في اولمبياد 1976 بمونتريال.