هل قررت كلوي كارداشيان قطع علاقتها ببروس جينر؟

العلاقة التي تجمع بين كلوي كارداشيان وزوج والدتها السابق بروس جينر هي علاقة قوية امتدت لسنوات طويلة، حتى أنها كانت قد أشارت إليه بلقب "الوالد" في شهر يناير الماضي، وعلى الرغم من ذلك لم تقم كلوي كارداشيان بزيارة بروس في منزله في ماليبو ولو مرة واحدة منذ أن قام بعملية زراعة للصدر (breast implant surgery) في شهر مارس هذا العام، وهو ما يبدو غريبا للغاية خصوصاً وأن بروس جينر مازال يتعافى من آثار هذه العملية في منزله حتى هذه اللحظة.. إذاً هل أدارت كلوي ظهرها لبروس جينر في وقت صعب للغاية بالنسبة له وقد يحتاج فيه لكل الدعم من أسرته؟
 
طبقا لمصدر مقرب من عائلة كارداشيان كلوي لم تقرر قطع علاقتها بزوج والدتها السابق أو تجاهله، الموضوع ببساطة أن كلوي منشغلة في العديد من الأمور هذه الأيام، وقد تحدث المصدر عن ذلك وقال: "كلوي لم تذهب لزيارة بروس منذ أن خضع لعملية زراعة الصدر، هي لا تتجاهله أو شيء مثل هذا ولكنها منشغلة بالكثير من الأمور في الوقت الحالي فهناك مشاريع عديدة تعمل بها، بالإضافة إلى أن حياتها العاطفية هذه الأيام درامية إلى حد كبير، ولكنها على اتصال ببروس فهما يتحدثان على الهاتف باستمرار ويتبادلان إرسال الكثير من الرسائل النصية".
 
وطبقا للمصدر كايلي جينر أيضا لم تقم بزيارة والدها بروس جينر حتى الآن، وتحدث المصدر عن ذلك وقال: "كايلي كانت تعد طوال الوقت بزيارة بروس في منزله في ماليبو، ولكنها لم تذهب لزيارته حتى الآن، وكانت في كثير من الأوقات تحدد موعداً لزيارته وبعدها تقرر عدم الذهاب للموعد وهي لا تتصل حتى للاعتذار عن عدم تمكنها من الحضور للموعد وزيارته". وأضاف: "من الصعب بالطبع على فتاة مراهقة أن ترى والدها بعد أن يقرر الخضوع لعملية لتغيير الجنس ويبدو أنها تشعر بالإحراج بسبب ذلك".
 
وأكد المصدر أن بروس جينر يتلقى دعما غير محدود من ولديه براندون وبرودي ولقد تحدث عن ذلك وقال: "بروس تأثر كثيرا بسبب الدعم والتعاطف والحب الذي قدمه له ولداه".