ما الذي تغير بهيلاري كلينتون بعد أصبحت جدة؟

الكثير من الأشياء تغيرت بالنسبة للسياسية الشهيرة ووزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون بعد أن أصبحت جدة.
 
وقد تحدثت عن ذلك لمجلة "PEOPLE" وقالت:  لقد أثر ذلك على وجودي بأكمله وليس فقط طريقة تفكيري، وأنا أتمنى أن يفكر أي جد بهذه الطريقة وليس الجدات فقط، أنا أعلم أن زوجي قد تغيير أيضا بعد أن أصبح جداً". 
 
وأضافت هيلاري كلينتون: "عندما ترى الجيل الجديد أمامك، وتفكر ما الذي يمكنك أن تفعله من الناحية الشخصية وفي حالتنا نحن من الناحية العلنية والعملية لتجعله أو لتجعلها (تقصد الحفيد) يكون كل ما يرغب أن يكونه، هذا يجعل الكثير من الأمور تتغير بالنسبة لك".
 
هيلاري كلينتون (67 عاماً) والتي أصبحت جدة بعد مولد حفيدتها تشارلوت في شهر سبتمبر لديها الكثير لتفعله هذا العام، فبالإضافة إلى كونها جدة، فقد أعلنت عن مشاركتها في السباق الرئاسي الأميركي الجديد والذي أوشك على البدء وخاصة وأن الفترة الرئاسية الثانية للرئيس الأميركي باراك أوباما قد أوشكت على الانتهاء، البعض قال إن هيلاري كلينتون قد تستغل صورتها الجديدة كسياسية بارزة وجدة أميركية لتزيد من فرص نجاحها في الانتخابات الرئاسية الجديدة، والبعض الآخر يرى أن كون هيلاري كلينتون قد أصبحت جدة لن يعطي أي تأثير على صورتها لدى الناخبين الأميركيين ولا يجب أيضا أن يعطي إي تأثيرا لدى الناخب لأن ذلك سيعتبر "تمييزا على أساس الجنس" على حد قولهم.
 
هيلاري كلينتون تدخلت بشكل أو بآخر في الجدل المثار حول ما إذا كان مولد حفيدة هيلاري كلينتون قد يعطي تأثيرا إيجابيا في حياتها السياسية بعد أن نشرت تغريدة تتحدث فيها عن أهمية تطعيم الأطفال على موقع تويتر في بداية هذا العام وربطت فيها بين كونها سياسية أميركية تناقش القضايا السياسية والمجتمعية الهامة وبين كونها جدة أميركية ولقد قالت في هذه التغريدة: "العلم واضح: الكرة الأرضية دائرية الشكل، السماء زرقاء، واللقاح ضد الأمراض يعمل، لنحمي جميع أطفالنا، الجدات يعرفن أفضل".
 
كانت تشيلسي ابنة هيلاري كلينتون قد تحدث لمجلة "PEOPLE" في بداية هذا العام عن سعادة والدتها بمولد حفيدتها تشارلوت (ابنة تشيلسي) وقالت: "هذا حقا شيء جميل أن أرى مدى سعادة أمي بكونها أصبحت جدة، وأنا أعلم أنها ستكون جدة رائعة مهما كانت اختياراتها في الحياة".
 
هيلاري كلينتون كانت قد قالت في وقت سابق أنها ستكون جدة جيدة عن طريق التصرف مثل والدتها ولقد تحدث في ذلك السياق وقالت: "أنا أريد وآمل أن أكون موجودة دائما من أجل حفيدتي، هكذا كانت أمي موجودة دائما من اجل أحفادها، لقد كانت امرأة قوية، وكانت تقدم دعما معنويا قويا لأحفادها فكنا دائما نسمعها تقول: "أعتقد أنك تستطيع فعل ذلك" أو "لماذا تشعر بالقلق وتخشى ألا تستطيع القيام بذلك" أو " لقد قمت بعمل رائع، لقد بذلت حقا قصار جهدك".