هل عرّضت كيم كارداشيان حياة إبنتها للخطر؟

 

تقول أليسون إدواردز وهي أخصائية في التريبة ومحاضرة في جامعة مدينة " برمنغهام"(Birmingham City University): "أعتقد أن إعطاء طفلة صغيرة بهذا العمر عقدا من اللؤلؤ خطوة غير حكيمة لأنها قد تبتلع حبات اللؤلؤ أو قد يتشابك خيط العقد ويلتف حول عنقها ما قد يعرضها للاختناق، وإذا قمت بتعريض حياة طفلك أو طفلتك للخطر فأنت لا تتصرف كوالد أو والدة مسؤولين، لذلك لا أعتقد أن كيم كارداشيان والدة مسؤولة فهي تعامل طفلتها كأنها طفل لعبة يتم تزيينه بالإكسسوار، أعتقد أنها تحب طفلتها كثيرا وهذا يبدو واضحا للجميع وأعلم أن من حقها أن تختار الطريقة التي تربي بها ابنتها إلا أنها لا تتصرف في كثير من الأحيان بطريقة غير مسؤولة في ما يتعلق بابنتها".

 

 وأضافت أليسون إدواردز: "كيم كارداشيان شخصية شهيرة والكثيرون قد يقلدون تصرفاتها لذلك يجب أن تعطي مثالا جيدا للآخرين لا أن تتصرف بطريقة غير مسؤولة، أن يكون لديك طفل أمر ليس سهلا فهو مسؤولية يحملها الفرد على عاتقيه طوال حياته فالأبناء يحتاجون إلى مساعدة ودعم والديهم طوال حياتهم وهم ليسوا إكسسوار أو زينة للعرض العام". 

 

يذكر أن كورتني كارداشيان قد أبدت امتعاضها من انشغال شقيقتها كيم في الحفلات وتركها لنورث في البيت لفترات طويلة، وطبقا لمصدر مقرب فإن علاقة كورتني وشقيقتها كيم فاترة إلى حد كبير هذه الأيام وأن كورتني-وهي أم لثلاثة أطفال-عبرت عن دهشتها من تصرفات كيم بشكل عام في الفترة الأخيرة وقالت أن كيم لم تعد شقيقتها التي تعرفها منذ زواجها من مغني الراب الشهير كاني ويست.

 

غضب كورتني كارداشيان الواضح من طريقة شقيقتها كيم في التعامل مع نورث ليس مستغربا حيث أن كورتني توصف من كل من يعرفها بأنها أم رائعة فهي حاضرة تماما في حياة أطفالها الثلاثة ولا تظهرهم كثيرا أمام الكاميرات على عكس شقيقتها كيم.