أنجلينا جولي تتجاهل حادثة اختراق سوني

بعدما اضطرت أنجلينا جولي للغياب عن العرض الأول لفيلمها "أنبروكن" الذي قامت بإخراجه، بسبب إصابتها بمرض الجدري المزعج، ظهرت مؤخرا لتؤكد أنها غير منزعجة على الإطلاق من غيابها وأن أولادها عوضوا عدم حضورها.
 
أنجلينا جولي 39 عاما والتي شفيت أخيرا من مرض الجدري تحدثت عن فيلمها الجديد في مقابلة مع المحاور "أل روكر" بصحيفة "توداي" امس الجمعة، وتناولت التوقيت غير المناسب لإصابتها بالمرض، ورعاية أولادها لها بعد مرضها، إذ حضر 3 من أولاد أنجلينا جولي الستة وهم مادوكس 13 سنة، باكس 11 سنة، شيلوه 8 سنوات العرض الأول للفيلم في لوس أنجلوس بصحبة والدهم براد بيت.
 
وقالت جولي: "بعد إصابتي بالمرض طلبت من أولادي أن يقوموا بحضور العرض الأول للفيلم بدلا مني وقلت لهم يجب أن تفعلوا هذا من أجل ماما، يجب أن تظهروا بشكل جيد وقد أخذوا كلامي بمحمل الجد كان ذلك رائعا".
 
وتقول أنجلينا جولي عن تجربة إصابتها بالجدري: "كان هذا مزعجا للغاية، كان لدي الكثير من الأعمال التي علي القيام بها وكنت منهكة وأشعر بالغرابة". وتحدثت عن فيلم "أن بروكن" والذي يحكي عن السيرة الذاتية للعداء الأوليمبي لويس زامبريني وتقول "أحببت لويس كثيرا، كان مرحا جدا ويقدر الأشياء المهمة في الحياة". (توفى العداء الشهير 2 يوليو عام 2014 عن عمر يناهز 97 عاما).
 
وعن رأيها في البريد الإلكتروني المسرب من هاتف المنتج سكوت رودين-من حادثة اختراق سوني- والذي تم وصف أنجلينا جولي فيه بالممثلة ذات الموهبة المحدودة والتي تتصرف كطفلة مدللة، قالت جولي إنها لا ترغب بالحديث عن الأمر.
 
يشار إلى أن شيلوه لفتت الأنظار كثيرا بعد ظهورها بملابس الأولاد وقد علق على ذلك براد بيت وأنجلينا جولي في وسائل الإعلام قائلين إن ابنتهم الصغيرة تفضل ارتداء ملابس الأولاد في الفترة الأخيرة وتريد أن يناديها الجميع باسم "جون".