تسريبات جديدة تطال أنجلينا جولي وأوباما

هزت فضيحة جديدة أوساط هوليوود وتجاوزتها لتصل لسيد البيت الأبيض، وذلك إثر سيل التسريبات جراء قرصنة إلكترونية خاصة بشركة "سوني بيكتشرز"، وقد فتح مكتب التحقيقات الفدرالية الأميركي تحقيقاً في الواقعة، مع تلميحات غير رسمية من قبل سوني بوقوف قراصنة من كوريا الشمالية وراء العملية لأهداف سياسية.
 
وباتت رسائل إلكترونية كتبت على عجل بين عاملين في شركة "سوني بيكتشرز"، حديث المواقع وظهرت الفضيحة للعلن إثر تعرض الشركة لقرصنة إلكترونية، أسفرت عن سرقة بيانات ورسائل نحو 47 ألف من العاملين، وتضمنت التسريبات رسائل كتبها مدراء كبار في الشركة، البعض منها كان سلبياً بل وجارحاً بحق شخصيات معروفة.
 
ووجد الهاكرز رسائل متبادلة بين إيمي باسكال، نائبة رئيس الشركة، ومنتج الأفلام الشهير سكوت رودين، تتضمن حواراً فيه إساءة للون الرئيس الأميركي باراك أوباما، لكن باسكال تحملت كامل المسؤولية عن تلك الرسائل مقدمة اعتذارها إلى كل من جرحت مشاعره، هذا ووجد الهاكرز أيضاً إساءة سكوت رودين للفنانة أنجلينا جولي بوصفها بـ"الطفلة المدللة محدودة الموهبة"، حيث اعتذر عنها.
 
كما تناولت التسريبات أيضاً الرواتب التي يتقاضاها كبار المدراء في هوليوود، بالإضافة إلى أسماء وهمية يستخدمها بعض المشاهير لحجز الفنادق.