ملالا يوسف تتسلم جائزة نوبل للسلام... برداء الدم

تستلم الأربعاء الفتاة الباكستانية ملالا يوسف، جائزة نوبل للسلام، حيث تعرض وللمرة الأولى منذ الهجوم الذي تعرضت له قبل نحو عامين، الرداء الذي كانت تلبسه لحظة إطلاق النار عليها من قبل عناصر "طالبان".
 
وسمحت ملالا، البالغة من العمر 17 عاما، بعرض ردائها المضرج بالدماء، والمكون من قميص، وبنطال، وغطاء للرأس. وسيكون الرداء جزءا من معرض مركز نوبل للسلام في أوسلو، حيث ستحصل على جائزة نوبل اليوم.
 
ملالا، التي أصبحت في الخامسة عشر من عمرها صوتا ناشطا في مجال حقوق المرأة بباكستان، تلقت طلقة في رأسها داخل باص المدرسة من قبل عناصر ينتمون لحركة طالبان، وبعد دخولها في غيبوبة لمدة ثلاثة أيام، تم نقلها إلى بريطانيا وبعد شفائها واصلت في مجال حقوق الفتيات، وخصوصا حقهن في التعليم.
 
يشار إلى أن ذهاب جائزة نوبل للسلام للنساء الدافعات عن حقوق الإنسان بات مألوفا للغاية من جائزة نوبل، فبعد أن كانت تمنح الجائزة للقادة والرؤساء، نالتها الحقوقية اليمنية توكل كرمان بالإضافة لرئيسة ليبيريا إيلين جونسون ـ سيرليف ومواطنتها ليما غبووي، وكذلك الحقوقية الإيرانية شيرين عبادي.