ميشيل أوباما تنقذ الرئيس الأميركي

بعد رحيله عن البيت الأبيض إثر انتهاء ولايته الرئاسية الحالية، قد لا يتذكر أحد الرئيس الأميركي باراك أوباما، إلا بالمواقف المحرجة التي تعرض لها طيلة السنوات التي قضاها كحاكم لأقوى دولة في العالم.
 
أوباما الذي تعرض لأكثر من موقف محرج كان أشدها حين ضبطته الكاميرات وهو يغازل رئيسة وزراء تايلاند، كذلك موقف تعطل سيارته الرئاسية في مدخل السفارة الأميركية في دبلن، وأخيرا وليس آخرا موقفه المحرج أثناء هبوطه من الطائرة في نيويورك أثناء اجتماعات الأمم المتحدة، حيث كان يؤدي التحية العسكرية على عجل وهو ممسك بكوب قهوة.
 
وآخر مواقف أوباما المحرجة، هو رفض بطاقته الائتمانية في مطعم فاخر تناول فيه العشاء، ما دفعه لمحاولة التبرير بأنه منتظم في تسديد فواتيره والاستعانة ببطاقة زوجته لتسديد الفاتورة. وأضاف: "أعتقد أنني لا استخدمها بما يكفي واعتقدوا أنه هناك نوعا من الاحتيال، لحسن الحظ بطاقة ميشيل كانت معها". وأضطر الرئيس الأميركي للدفاع عن موقفه المحرج: "حاولت الشرح للنادلة أنني بحق منتظم في دفع فواتيري".