بالصور: خمس نجمات يعشقن الحيوانات الأليفة بجنون

هي: عمرو رضا
 
هل سمعت عن رجل يغار من علاقة صديقته بحيواناتها الأليفة؟ في هوليوود فقط يمكنك أن تسمع هذه القصص، وعليك أن تصدق أن بعض قصص الحب الجميلة بين اشهر نجوم الفن انتهت لأن العاشق المسكين إكتشف أن مكانته في قلب حبيبته "درجة ثانية" بعد الكلاب والقطط.
 
لم يكن متاحا لديفيد لوكادو أن يعرف على وجه الدقة متى سيرى صديقته بريتني سبيرز، نظراً لانشغالها الدائم بالحفلات، ولكن كل كلب من كلابها البالغ عددها 11 يعرف موعد يوم تدليلها، فالنجمة المسحورة بحيواناتها الأليفة تخصص يوما لكل جرو، وأنفقت عليها الأسبوع الماضي فقط 30 ألف دولار، وهو رقم أطاح بعلاقتها بصديقها ديفيد بمجرد علمه به، فهي لم تمنحه هدية بعشر هذا الرقم، ولم تنشغل بتوثيق علاقتها معه كما فعلت مع الكلاب التي تكلفت شهادات تبنيها أكثر من 5000 آلاف دولار!!
 
وفقا لتقارير حديثة يقال أن المطربة الشهيرة ماريا كاري خصصت 25 ألف دولار لاستيراد فصيلة نادرة من الكلاب لا تتواجد إلا فى منطقة بريستول بجنوب غرب انكلترا، وإنها وضعت قائمة طلبات تتضمن رعاية الكلاب وتنظيفها جيدا لأنها ستشاركها غرفة نومها، كما طلبت تخصيص طاه خاص ومدرب، ووعدت بإعداد منزل يضم كل الخدمات اللازمة لرعاية الكلاب الجديدة مع التوصية على توفير لحوم أبقار تمت تربيتها بأعلاف عضوية، ويقال أنها استأجرت طائرة خاصة للاطمئنان على الكلاب ومشاهدة الأب لضمان نقاء السلالة وكلفها الأمر 175 ألف دولار فقط.
 
النجمة الألمانية هايدى كلوم لا تعشق إلا القطط وهي تخاف عليها من الحسد جدا، وتضطر لاستئجار مقصورة رجال الأعمال في الطائرات حتى لا يتم إيداع قطتها فى مخزن الطائرة، والأعجب أن هايدي تمتلك زيا للتنكر على هيئة قطتها ترتديه غالبا فى الحفلات الخيرية.
 
النجمة غريبة الأطوار ليدى غاغا ليست "مهووسة" بحيواناتها الأليفة فقط، ولكنها مغرمة بمنح كل واحد منها أفخم وأغلى المجوهرات، وتمنح كل حيوان قطعة من إكسسواراتها الخاصة،  وأشهرها "بوتشي" الذى يرتدى حزاما على هيئة ساعة صنع له خصيصا من بيت الموضة العالمي  Gucci.
 
النجمة تايلور سويفت صاحبة أشهر قطة الان على انستغرام، فالهرة سعيدة الحظ Olivia Benson الوحيدة التي تملك الحق فى النوم على فراش تايلور، والوحيدة التي تسرق منها الغطاء الوثير، وهى شريكتها تقريبا في أغلب  الصور على إنستغرام.
 
خمس نجمات مهووسات بالحيوانات الأليفة، برأيك هل هي الرحمة أم افتقاد الحب الحقيقي فى قلوب البشر؟