مايلي سايروس تتحدى التقارير الطبية وتؤكد أنها "لن تموت هذا الشهر"

إعداد: عمرو رضا
 
تعشق النجمة المطربة مايلى سايروس الإثارة، ولا مانع لديها من ترويج الشائعات الطريفة المتعلقة بحياتها الخاصة لضمان أكبر حضور ممكن في مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنها رفضت تماما ان تطال الشائعات حقيقة احتجازها في المستشفى وإلغاء جولاتها الفنية، وقررت أن ترد بنفسها على تقارير طبية زعمت أنها معرضة للموت في غضون 27 يوما.
 
التقارير التي أصدرها طبيب أدعى أنه فحص مايلى سايروس بنفسه وانتشرت بسرعة البرق على مواقع تويتر وإنستغرام والفيسبوك أكدت أن المطربة الشابة تناولت عن طريق الخطأ مستحضرا طبيا لعلاج احتقان الجيوب الأنفية، يتضمن مواد تثير الحساسية وهو ما عرضها لصدمة تنفسية قد تؤدي الى الوفاة في فترة تتراوح ما بين خمسة إلى 27 يوما.
 
مايلى التي هاجمت التقارير بشدة لم تختلف روايتها عن شهادة الطبيب، والفارق الوحيد أنها أكدت أن العلاج من هذه الحساسية هو الذي سيحتاج للفترة الزمنية المذكورة، وأنها سعيدة الحظ بأنها وجدت من ينقلها سريعا للمستشفى، وان الأطباء أدركوا حقيقة الحالة في أسرع وقت، وأشارت الى ان الحساسية تجاه المستحضر الطبي كانت من الممكن ان تقتلها بالفعل ولكن إذا أهملت العلاج.
 
المطربة المراهقة التي أثارت الكثير من الجدل بسبب سلوكها في الفترة الماضية طلبت من الجميع الصمت طالما أن الأمر يتعلق بحياتها، وأكدت أنها تتعافى، وتحرص على التقاط الصور لنفسها داخل المستشفى لطمأنة جمهورها، وناشدت الجميع التوقف عن إثارة مشاعر الخوف داخل عائلتها.
 
مايلي متمسكة بالحياة وتنشر صورا مليئة بالبهجة ولكن وجهها الشاحب لا زال ناقوس خطر يدق فوق رؤوس كل محبيها.