أسرار إلغاء النسخة الأميركية من The X Factor ومصير لجنة التحكيم

بعد ثلاث محاولات فاشلة لإنجاح النسخة الأميركية من برنامج اكتشاف المواهب الشابة The X Factor، وضعت شركة فوكس، كلمة النهاية أخيرا وقررت عدم انتاج الموسم الرابع، ليعود رئيس لجنة التحكيم وصاحب الفكرة الأساسية سيمون كويل Simon Cowell، لبلاده المملكة المتحدة عسى أن ينقذ الطبعة الإنكليزية التي تعاني هي الأخرى من انهيار حاد في نسب المشاهدة.
 
كويل الشهير في بلاده بالمحكم "عديم الرحمة" اعترف أن البرنامج فشل في تحقيق نسب المشاهدة المنتظرة، ولم يستطع تكرار معدلات النجاح التي حققتها مسابقة "اميركان ايدول American Idol" ولم يجتذب سوى 6.2 مليون مشاهد خلال نهائي موسمه الثالث في ديسمبر الماضي وهو نحو نصف مشاهدي نهائي موسمه الأول، برغم أن الموسم قبل الأخير تم دعمه بالنجمة بريتنى سبيرز Britney Spears مقابل 15 مليون دولار، مع استمرار النجمة المحبوبة ديمي لوفاتو Demi Lovato كعضو لجنة تحكيم، ثم تم استبدال بريتنى في الموسم الأخير بالثنائي كيلي رولاند Kelly Rowland وبولينا روبيو Paulina Rubio وظلت نسب المشاهدة تتهاوى.
 
وأكد سيمون تعليقا على البيان الرسمي لشركة فوكس المنتجة، أن كل محاولات تطوير الجزء الرابع للبرنامج باءت بالفشل بعدما أصرت المطربة ديمي لوفاتو على مغادرة لجنة الحكم للتفرغ لجولاتها الموسيقية في العام 2014، مضيفا أن مستقبله الآن يتلخص في العودة لبلاده لإنقاذ النسخة الأصلية من البرنامج، التي تعاني من انهيار غير مسبوق في نسب المشاهدة، منذ التحق بالنسخة الأميركية، وأنه قد يعود لأميركا مجددا لتكرار التجربة.
 
بينما رفضت المطربة ديمي لوفاتو Demi Lovato التعليق على قرار الشركة المنتجة الغاء البرنامج، مشيرة الى أنها متفرغة الآن لجولاتها الموسيقية التي ستبدأ غدا 9 فبراير بعنوان NEON LIGHTS، وتجاهلت بريتنى سبيرز، بينما اشتعل الحساب الخاص بالبرنامج على موقع تويتر بالمئات من التدوينات الرافضة لإلغاء البرنامج ردا على تغريدة سيمون كويل الوداعية.