بدينات... لكن مبدعات

لم يرتبط يوما وزن الإنسان بحجم إبداعه، ولم يقف عائقا أمام تحقيق أحلامه، والوصول إلى مبتغاه. سيدات لم نكن نتوقع يوما ما أن يصلن إلى قمة مجدهن وعطائهن وهن بدينات، في حين أن الرشيقة مطلب كل شاشة تلفزيون.
 
الإعلامية أوبرا وينفري التي واصلت إبداعها عبر تقديم البرامج التلفزيونية، إلى جانب التمثيل، وصلت إلى أوجها وتوقفت عن تقديم برنامجها الشهير الذي يحمل اسمها، بعد سنوات من العطاء، وتفرغت لحياتها الشخصية إلى جانب التمثيل، أوبرا التي عرف عنها إرادتها القوية خسرت من وزنها الكثير بعد أن عاشت سنوات بهذا الوزن، فخسرت 90 باوندا من أصل 150 باوند.
 
أديل انطلقت في العام 2008، وحصد ألبومها أربع جوائز عالمية، وحققت شهرة واسعة بفضل حنجرتها الذهبية، رغم وزنها الزائد. وقد حاولت أديل إنزال وزنها، حيث تبدو الآن أكثر رشاقة من قبل.
 
سوزان بويل المغنية البريطانية التي أثارت سخرية الجميع لدى اشتراكها في برنامج المواهب البريطانية بسبب هيأتها ومنظرها غير المرتبين، أذهلت العالم بصوتها الملائكي الصادح، ووصل عدد تصفح أغنيتها على اليوتيوب إلى الملايين، رغم أنها تعاني أيضاً من إعاقة ذهنية وهي ترهل في الدماغ بسبب نقص الاوكسجين عند الولادة. سوزان بويل واصلت تألقها رغم أنها لم تفز باللقب، وأصدرت عدة ألبومات غنائية، كما أنها غنت في اليوبيل الماسي للملكة إليزابيث وأمامها في قصر ويندسور.
 
أوكتافيا سبنسر ممثلة أميركية، لم تتخيل يوما أنها ستفوز بجائزة الأوسكار عام 2012 كأفضل ممثلة مساعدة في فيلم “The Help” رغم بدانتها، وقد حاولت أوكتافيا إنزال وزنها مؤخرا حيث بدت أكثر رشاقة.