دبي لرعاية النساء والأطفال إحتفلت بالأسرة على شاطئ فزاع

إحتفلت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال باليوم العالمي للأسرة الذي يوافق 15 مايو من كل عام بتنظيم مهرجان يوم الأسرة الأول على شاطئ فزاع في دبي اليوم الجمعة، والذي يهدف لتعزيز الروابط بين مختلف أفراد الأسرة، في إطار توجه إستراتيجية حكومة الإمارات نحو الإهتمام بالأسرة، وذلك وسط تفاعل ومشاركة كبيرة من الجمهور الذي شاركوا مع أفراد عائلتهم الإستمتاع بمجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية والفنية.
 
وقالت عفراء البسطي، مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، أن فكرة إقامة هذا المهرجان تأتي في إطار سعي المؤسسة لتعزيز الروابط الأسرية داخل الأسرة الواحدة، بما يساهم في الوقاية من التعرض للإساءة بمختلف أنواعها خاصة وأن التفكك الأسري أحد أهم أسباب هذه الظاهرة.
 
وأضافت البسطي أن المؤسسة لا تركّز فقط على جانب الإيواء وتقديم خدمات الرعاية والتأهيل لضحايا الإساءة من النساء والأطفال، بل تعمل كذلك جاهدة على إيجاد الحلول وتنفيذ المبادرات التي من شأنها الوقاية من هذه الظاهرة، خاصة وأن رؤية المؤسسة تتمثل في الوصول إلى مجتمع خالي من العنف.
 
وأوضحت البسطي أن المؤسسة إختارت اليوم العالمي للأسرة لإقامة هذا المهرجان للتأكيد على أهمية دور الأسرة المترابطة في بناء وتنمية المجتمع، وكذلك دورها في تأسيس أجيال جديدة قادرة على مواصلة المسيرة وضمان مستقبل أكثر إشراقاً، متوجهة بالشكر إلى جميع من ساهم في إنجاح هذه الفعالية.
 
ومن جانبها قالت مريم بن ثنية، مدير إدارة الإتصال في مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، أن المؤسسة حرصت أن يتضمن المهرجان أنشطة ممتعة ومشوقة تجمع جميع أفراد الأسرة بدءاً من الأطفال وحتى أولياء الأمور، بما يساهم في تعزيز الروابط بينهم، مشيرة إلى أن إقامة هذا الحدث على شاطيء فزاع ساهم في تحقيق هذا الهدف نظراً لما يتمتع به هذا الموقع من قبول لدى الجميع.
 
وأضافت أن العديد من الأسر لا يقضي افرادها وقتاً كافياً مع بعضهم البعض نظراً لإنشغالهم طوال الأسبوع، وتفضيل الأبناء لقضاء عطلة نهاية الأسبوع مع أصدقائهم، وهذا المهرجان هو بمثابة دعوة للجميع للإهتمام بشكل أكبر بعلاقتهم بأسرهم والحرص على قضاء وقت أكبر معهم.
 
وأضافت أن نجاح هذه الدورة من المهرجان نتيجة التفاعل والمشاركة الكبيرة من الجمهور ستشجّع المؤسسة تطويره ليكون فعالية سنوية ممتعة يجتمع فيها أفراد الأسر من مختلف الفئات والجنسيات، بما يصب في مصلحة ترابط مجتمع الإمارات وإستقراره في النهاية.
 
وتوجهت بن ثنية بالشكر إلى جميع المساهمين في إقامة المهرجان، وخاصة هيئة كهرباء ومياه دبي الراعي البلاتيني، ودائرة التنمية الإقتصادية، الراعي الفضي، الذين قدموا كل الدعم لإنجاح هذا الحدث.