دبي للعطاء تفعّل يوم زايد للعمل الإنساني

هي: جمانة الصباغ
 
بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني (19 رمضان الموافق 17 يوليو)، تذكَر دبي العطاء، المؤسسة الإنسانية الاماراتية والتي تعمل على توفير التعليم الأساسي السليم للأطفال في البلدان النامية، المواطنين الإماراتيين بإصرار الشيخ زايد على بناء وطن متجذر بإنسانيته.
 
وفي إطار حديثه عن الشيخ زايد، قال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: "ترتكز رؤيا الشيخ زايد للإمارات على إنسانيته وكرم أخلاقه. فقد تمكّن من بناء دولة متطورة معروفة حول العالم وتحافظ على تقاليدها المحلية فيما تسعى لبناء مستقبل واعد. وقد أعطانا هذا التفكير المتقدم صوتاً في الحوار العالمي حول التعليم لنصبح من أبرز الداعمين لدور التعليم في رفع الشعوب من الفقر. وتعكس دبي العطاء هذا الإلتزام عبر تمكين الأطفال بغض النظر عن اي انتماء عرقي أو ديني من الحصول على التعليم الأساسي السليم. ومن خلال عملنا في البلدان النامية، نعمل على تأسيس إرث من العمل التنموي ينبع من رؤيا الشيخ زايد ورعايته." 
 
تمكنت دبي العطاء حتى الآن من مساعدة أكثر من 10 ملايين طفل في 35 بلداً نامياً. طوال السبع سنوات الماضية، قامت دبي العطاء بمساعدة المجتمع الإماراتي من إحداث فرق وتطوير تعليم الأطفال في البلدان النامية حول العالم. وعبر برامجها، تمكنت المؤسسة من إعادة تأهيل أكثر من 1500 فصل دراسي وتوفير ما يزيد عن 1,300 بئر ماء ومصادر للمياه الصالحة للشرب، وبناء أكثر من 3,400 مرفق صحي داخل المدارس، وتوفير وجبات غذائية صحية لأكثر من 504,000  طفل يومياً داخل المدارس، وتدريب ما يزيد عن 38,000 معلم ومعلمة، ووقاية أكثر من 2.7 مليون طفل من الإصابة بالديدان المعوية وتوزيع أكثر من 2.1 مليون كتاب باللغات المحلية وتأسيس أكثر من 6,750 مجلس لأولياء أمور الطلبة والمعلمين.
 
ولمناسبة شهر رمضان المبارك هذا العام، أطلقت دبي العطاء حملة "ماذا لو؟" التي تهدف إلى تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الأطفال في البلدان النامية وتأثير غياب التعليم على مستقبلهم.