مزايا وأهداف التجارة الإلكترونية وأثرها في تطوير خطط العمل

تغيرمفهوم إستخدام التقنية كثيراً خلال السنوات القليلة الماضية ليشمل كل ما يُسهم في تنمية المجتمعات فكرياً ومادياً ومعنوياً. 

فكرياً بإكتساب المعلومات? التجارب والخبرات ومعنوياً بالتلاحم والتعارف مع مختلف الأعراق والأجناس? ومادياً بتطويرخطط العمل

واليوم نرى ان التقنية اصبحت جزأ لا يتجزأ من النسيج الإجتماعي للمجتمعات المعاصرة? حيث شرعت ابوابها المطلقة امام أجيال الشباب المتعطشة لمعرفة المزيد وليكونو اقرب مايكون للأخر.

وأدى استعمالها في المعاملات التجارية الى تغيرات اقتصادية واجتماعية واسعة النظير لتُغير معها البيئة التقليدية للعمل وتفُرز سلسلة من توجهات التطوير الطموحة في التسويق والوظائف وخلق فرص اقتصادية واعدة على بعد مفاتيح التحكم الإلكترونية

ويستبشر كثير من المختصيين بدورالتقنية في خلق فرص عمل كبيرة للمرأة خصوصاً في الدول النامية التي تلزمها طبيعة التركيبة الإجتماعية بالإهتمام بالنواحي العائلية بدلا من المشاركة الجدية في سوق العمل .

فسهلت عليهم التقنية عملية البيع والشراء عبر التجارة الإلكترونية والذي يمكن تسميتة ان جاز التعبير بالسوق الإلكتروني الذي يتواصل فية البائعون والمشترون الكترونياً

ويمكن تقسيم النشاط التجاري الإلكتروني الى قسمين: الأول هو مايسمى بتجارة الكترونية بين "شركات وأفراد" والأخر هو مابين "الشركات بعضها ببعض

وتقدم التجارة الإلكترونية الكثير من المزايا للشركات وللأفراد? ومنها

1- خدمة التسوق بأريحية واكثرفاعلية من حيث الأرباح لأنها لاترتبط بمكان أو زمن محددين  

2- تخفيض مصاريف الشركات لان الشركة لن تحتاج الي طاقم عمل كبير او الي مصاريف صيانة او ادارة اذا اتقنت تلك الشركات قواعد حفظ البيانات

وتوثيق الحسابات أليا
3-التفاعل بشكل أكبر مع الشركات والأفراد لأن التجارة الإلكترونية تطوي المسافة وتمحي الحدود

فوائدها
1- توفير الوقت والجهد

2- تعطيك حرية الرأي والإختيار بالتصفح والمعاينة

3- اسعار منخفضة لقلة تكاليف العرض

4- اداة المستقبل وعلينا تعلمها والتعامل معها