مدينة الملك عبدالعزيز تدرب طالباتها على الصناعة البتروكيميائية

الرياض – شروق هشام تهدف مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية من خلال العديد من البرامج إلى تعزيز التعاون المعرفي مع الجامعات والمعاهد والمراكز البحثية العالمية بالمملكة، وفتح المجال لتلك الجهات للإستفادة من خبرات المدينة العلمية التي تخدم أوجه التنمية في المملكة، والوقوف على الإمكانات والأجهزة التي تزخر بها معاملها ومختبراتها. من هذا المنطلق حرصت مدينة الملك عبدالعزيز على البدء في تدريب طالبات كلية العلوم بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن على دراسة تطوير المواد المحفزة لعمليات الصناعة البتروكيميائية واختبارها عبر الوحدات التجريبية المخبرية في معامل معهد بحوث البتروكيماويات المخصصة للنساء. ويستمر هذا البرنامج التدريبي الذي تنظمه المدينة ضمن الدورات التدريبية العلمية الصيفية لمدة 15 يوماً، ويشتمل على ثلاث مراحل: تتضمن المرحلة الأولى العمل على مشروعين بحثيين حول "تطوير مواد محفزة لعملية ألكلة البنزين بالإيثيلين لإنتاج إيثيل البنزين"، و"تطوير مواد محفزة لأكلة البنزين بالبروبيلين لإنتاج آيزوبروبيل البنزين"، إلى جانب إجراء مسح لتحضير المواد المحفزة ودراسة الخصائص الفيزيائية والكيميائية لها. أما المرحلة الثانية فتتضمن التدريب على تسعة أجهزة تحليلية لتحديد خصائص المواد المحفزة والكيميائية مثل: أجهزة الكروماتوغرافيا، المساحة السطحية، حيود الأشعة السينية، الأشعة تحت الحمراء، الطنين المغناطيسي النووي، مطياف الفوتو إلكترون، تحليل الكربون والهيدروجين والنتروجين والكبريت والأكسجين، الأشعة السينية الوميضية، قياس حجم جسيمات المادة المحفزة وغيرها من الأجهزة التي تدخل في مجال صناعة البتروكيماويات. بينما تعني المرحلة الثالثة، بتدريب الطالبات على إعداد تقرير نهائي للدورة، من ناحية كتابة الملخص، المقدمة، العمل المخبري، النتائج، المناقشة، الاستنتاجات وإعطاء واجبات علمية تطبيقية في مجال المشروع البحثي والأجهزة العلمية، فضلاً عن اختبار كل متدربة في طريقة إلقاء محاضرة مقتضبة حول الدورة التدريبية وإجراء اختبار نهائي.