مدينة الإحساء تدخل غينيس للمرة الثالثة

للمرة الثالثة في تاريخها، حققت المملكة العربية السعودية إنجازاً عبر إحدى مدنها العريقة وهي الإحساء بدخولها إلى موسوعة غينيس للأرقام القياسية. فقد كشفت المملكة النقاب عن معلمين حضاريين: أكبر نافورة مياه تفاعلية في العالم واكبر جرة فخارية في العالم. وذلك ضمن احتفالية بهيجة حضرها شخصيات رسمية ومواطنين و ممثلين من "موسوعة غينيس للارقام القياسية". وقد دخلت مدينة الإحساء غينيس سابقاً عبر صناعة اكبر سلة خوص في العالم.

وهي المرة الاولى على الإطلاق التي تدخل فيها دولة موسوعة غينيس بمعلمين حضاريين في بوم واحد. وذلك بناء لخبر نشرته صحيفة "الوطن" السعودية.

وتقع نافورة مياه " جلالة الملك عبدالله" في المنطقة الشرقية  - شرقي مدينة هفوف- ضمن نطاق منتزه "الملك عبدالله البيئي" الجديد البالغة مساحته 500 الف متراً مربعاً وجزءً من بحيرة اصطناعية تبلغ مساحتها 700 متراً مربّعاً.

ولحينه لم تتم الإفادة عن حجم تلك النافورة التي تتراقص على الأهازيج الوطنيَة. ويُذكر ان اكبر نافورة في العالم بحسب غينيس – والتي ستحل النافورة السعودية مكانها في المرتبة الأولى- هي نافورة مياه موسيقية في مسبح داديبو في كوريا الجنوبية. وتبلغ مساحتها حوالي 2519 متراً مربّعاً وقد تم الكشف عنها للمرة الاولي بتاريخ 30 مايو عام 2009. وقد بلغت تكلفتها حوالي 6.1 مليون دولاراً أميركياً.

اما الجرَة ، ،فقد استغرق عملها 30 يوماً، ويبلغ ارتفاعها 6 أمتار وربع المتر، وترتكز على قاعدة بعرض متر وترتفع حتى 6 أمتار لتعود في قمتها تدريجياً إلى عرض متر واحد. وقد استخدم في تنفيذها 2400 كيلوغراماً من الطين المحلّي وشارك في تنفيذها 40 حرفياً من شباب المنطقة.