المصممة السعودية أروى عبدالله لـ"هي": أميل إلى الخطوط الناعمة في تصاميم مجوهراتي
اقراط بتصميم مميز من مجوهرات أروى
اقراط ذهب مصنوعة من الماسات واللازورد من مجموعة Oceans من مجوهرات أروى
اقراط مثلثية من اللازورد مطعمة بالماسات من مجوهرات أروى
اقراط ناعمة من مجوهرات أروى
قلادة على شكل هندسي مصاغة من الذهب المزدان بالماسات واللازورد من مجوهرات أروى
مجموعة Oceans الجديدة من مجوهرات أروى
أصبحت مصممة المجوهرات السعودية تنافس دور المجوهرات العالمية بإبداعات تصميمية فاخرة تحكي قصصًا والهاما ساحرا للمرأة التي تعشق المجوهرات بمعانيها الثمينة.
بدأت مصممة المجوهرات أروى عبدالله، المؤسس والمصمم الإبداعي لمجوهرات أروى رحلتها في مجال تصميم المجوهرات منذ ٢٠٠٩، وأطلقت أول خط مجوهرات تحت اسم علامتها الخاصة مجوهرات أروى في عام ٢٠١١.
تقدم العلامة تشكيلة مجوهرات تدمج ما بين الفخامة والنعومة، مصاغة بالمعادن الثمينة ومطعّمة بالماسات والأحجار الكريمة لتضيف لإطلالتك اليومية رونقًا خاصًا لا مثيل له.
كان لنا هذا الحوار الخاص لمجلة "هي" مع المصممة عن اخر مجموعاتها والعقبات التي واجهتها وتخطتها بنجاح في ظل أزمة كورونا الراهنة.
تعرفي إلى تفاصيل الحوار...
حدثينا عن تفاصيل آخر مجموعة اطلقتيها؟
مجموعة أوشنز Oceans وهي مجموعة مستلهمة من تكسر الأمواج. خطوط تصميمها تأخذ أطرافًا وزوايا قطعية، وهي قطع من حجر اللازود عميق الزرقة بلون المحيطات. تأتي هذه المجموعة مطعمة بالماس الأبيض من نوع VS1 ومصاغة على الذهب الخالص.
ما الذي يلهمك في التصميم؟
من يتابع تصاميمي يرى أني في كل مجموعة أستغل مصدر إلهام مختلف، وهذه هي التجربة المتجددة الممتعة التي أخوضها مع التصميم في كل مرة. فمثلاً استلهمت تصاميمي من أبيات الشعر العربي، ومن الورد في لوحات ڤان چوخ، ومن موج المحيطات ومدارات الفلك.
تميل تصاميمك الى الطابع الهندسي، ما الذي يجذبك الى هذه الأسلوب او الطابع في التصميم؟
يغلب على تصاميمي الخطوط الناعمة المنحنية، ولكن فعلا بعض المجموعات تميل إلى الخطوط الهندسية وهي ظاهرة خصوصا في مجموعة أرابيسك للزخارف الإسلامية التي ما كان ليبرز جمالها لولا الخط الهندسي. وأيضًا تظهر هذه التفاصيل بمجموعة أوشنز Oceans متمثلة بتكسر الأمواج.
هل واجهت تحديات في ظل الأزمة الحالية؟ وكيف تغلبتي عليها؟
الجميع واجه تحديات بشكل أو بآخر. وفيما يخص نشاط مصممات المجوهرات، واجهتنا عقبات مثل تعطل عمل المصانع والورش وحتى نقاط البيع في بداية الأزمة، وكان لذلك تأثير سلبي كبير بالطبع.
ولكن من جهة أخرى كون أغلب المصممات يعتمدن كثيرًا منذ بداية مشاريعهن على التجارة الإلكترونية لعرض التصاميم والتسويق لها، ساعد ذلك على تجاوز أغلب تحديات الأزمة، والحمدلله الأوضاع الآن أفضل بفضل الجهود المبذولة من الجهات المسؤولة.
نصيحتك لأصحاب المشاريع المحلية في تدارك الأزمة.
جاهزية منافذ إلكترونية للمشاريع أصبحت أمر ضروري كما شهدنا بالفترة الأخيرة.
يمكنكم مشاهدة المزيد من تصاميم أروى عبدالله عبر حسابها على انستقرام
