خاتم B.zero 1 من BVLGARI يكسر قواعد تصميم المجوهرات

مرة أخرى، تكسر دار بولغري قواعد تصميم المجوهرات بإصدارها خاتم بي زيرو وان لابيرنث  Labyrinth B.zero1 الجديد الذي يأتي إعلاناً صريحاً عن قوة التعبير عن الذات. ومن خلال خطوطه المنحنية الآسرة المصنعة من الذهب الزهري والأبيض، يعبّر الخاتم عن قدرة فطرية على الإفلات من طوق الأعراف والتقاليد السائدة. ولأنه ينطوي على تطوير مضاف للقدرات الإبداعية التي شهدت النور هذا العام، فإن تشكيلة بي زيرو وان ديزاين ليجيند (التصميم الأسطوري)   B.zero1Desin Legend – وهي وليدة امتزاج مواهب دار بولغري والمعمارية الشهيرة المتألقة زها حديد – قد أثريت بتصاميم "ثورية" جديدة.

وعلى غرار الكولوسيوم، الرمز المعماري لقوة وجبروت الإمبراطور فيسباسيان Vespasian، فقد جرى تصميم هذا الخاتم ليكون تعبيراً عن القوة والشخصية .. تعبير يتحدث بلغة أولئك الناس الذين يحلمون دوماً بإنجازات عظيمة رائعة، منذ عهد روما الإمبراطورية حتى يومنا هذا. وإذ تكمن في صميمها رؤية الإمبراطور الجريئة، فإن الفكرة الطاغية التي تقف وراء تصميم خاتم بي زيرو وان الفريد من نوعه تقوم على الرغبة في تمكين المرأة من خلال جوهرة غير تقليدية تتسم بالندرة والأناقة في آن معاً.

 

قوة التصميم

أسهم خاتم بي زيرو وان عند إطلاقه أول مرة في عام 1999 في توسيع حدود الشكل والتصميم، بمظهره الثلاثي الأبعاد وطابعه المعماري عوضاً عن الطوق الرقيق المعتاد الذي كان يمثل النقطة المحورية فيه. أما اليوم، فهذا الخاتم الجديد، وبفضل طوقه المركزي العريض المحاط بحلقتين مسطحتين نُقش عليهما شعار بولغري المزدوج، إنما يزهو بتصميم جديد أيقوني مبتكر لا سابق له.

وبمظهره الخلاب، يُعد الخاتم أيضاً تحفة مثالية تستحدث في الحياة اليومية عنصراً رائعاً من عناصر التميز حين يكسر قواعد الطرق التي يمكن بها ارتداء المجوهرات؛ فهو يبدو مثالياً عندما يطوق الإصبع، أو حين يكون على سلسلة أو سوار. وبذلك، فإن خاتم بي زيرو وان يجسد ولعاُ بالتمرد على الأعراف التصميمية المألوفة من خلال طريقة ارتداء الخاتم التي تتميز بأعلى مستويات التفرد والعفوية. ولأن لا حواجز بين الجنسين فيما يتعلق بالتعبير عن الذات، فقد أصبح خاتم بي زيرو وان الجوهرة التي تصلح للرجال والنساء معاً.

على مر السنين، ما برح الخاتم يبدي قدرة لا متناهية على إعادة "ابتكار" نفسه عبر عدد لا يُحصى من التفسيرات وباستخدام مواد غير تقليدية وكأنه عمل فني خالد.

في عام 2010، أضفى النحات الشهير آنيش كابور Anish Kapoor رؤيته على الخاتم الأيقوني عن طريق استخدام سطح صقيل كالمرآة على الشكل النهائي للخاتم. ومن خلال الجمع ما بين النمط الحلزوني المستوحى من تصاميم الـ " توبوغاز" التقليدية وبين الخطوط المنحنية اللامعة المتموجة التي اشتهرت بها أعماله، أمكن لكابور أن يزاوج بشكل سلس بين صور الفن المعاصر مع شخصية خاتم بي زيرو وان الجريئة. وثمة "تفسير" جديد للخاتم صممته أسطورة الهندسة المعمارية زها حديد قد أطلق مؤخراً. فعندما وظفت زها حديد قدرتها التصميمية العبقرية في أيقونة بولغري الأكثر شهرة، فهي قد أضافت خطوطها المنحنية المتميزة للخاتم الذي يتخذ شكل الموجة، فخلقت بذلك إحساساً بالحركة يذكرنا بروائعها المعمارية.

خاتم بي زيرو وان لم يكتفِ بفرض سحره على العديد من أصحاب  الأسماء الكبيرة في عالم الفنون المعاصرة، بل إنه أيضاً استمد الإلهام من عوالم الفن والتصميم، كي يعبر باستمرار عن نفسه بأشكال و"تفاسير" ريادية وبمواد مبتكرة حقاً. وابتداءً بالسيراميك والرخام الملون وليس انتهاءً بمزيج من أنواع مختلفة من الذهب، ما برح الخاتم يدهش العالم في كل اطلالة من اطلالاته الجديدة.

 

الإبداع الإيطالي

جودة الأداء، ورفعة الذوق، والمبتكرات الخلاقة، ولمسة من الجرأة التي لا تخفى على أحد: تلك هي القدرات التصميمية الإيطالية .. مزيج رائع وناجح من الإمكانات التصنيعية والفنون التطبيقية تتمخض مجتمعة عن نتاج نفيس وباذخ من "الأشياء" التي تمثل ركناً من أركان حياة أي منا.

هذه القدرات تلعب دوراً لا غنى عنه في ما يدور في ذهن العالم حول نمط الحياة الإيطالية. فهذه تخلق مزاجاً وإحساساً رائعين. وهي من حيث الجوهر تتطلع إلى استكشاف مواطن جمال الحياة ومتعتها أينما كانت والنظر إلى كل "الأشياء" بشكل مختلف.. قدرات تكاد تكون فطرية وتشكل جزءاً أساسياً من الثقافة الإيطالية عموماً.

هنا، تتحول "الأشياء" المرتبطة بالحياة اليومية إلى إبداعات جذابة متناغمة راقية المظهر، على النحو الذي يعكس ذوق من يرتديها ومزاجه وشخصيته. ومن خلال تطبيق هذا المفهوم على المجوهرات – "الأشياء" الشخصية الأكثر حميمية التي يمكنكِ امتلاكها – سيكون بمقدوركِ التعرف مباشرة على خلاصة المبتكرات الإيطالية الإبداعية، ولسوف يمكنكِ ارتداؤها. وهنا أيضاً، سيحتل خاتم بي زيرو وان صميم ذلك الإحساس غير المسبوق: فمظهره المتوازن وخطوطه وجرأته المذهلتين ستجعل منه، وهو يلامس بشرتكِ، تحفة شخصية غير تقليدية من تحف الذوق الإيطالي الرفيع .. وهنا يكمن سر هذه التجربة الممتعة للغاية.

وكما هو الحال في عالم التصاميم الراقية، حيث يمكن للمواد المستخدمة غير المألوفة أن تقودنا إلى منابع الوحي؛ ففي هذا الخاتم تمتزج هوية بولغري الرومانية مع مادة عادية تماماً، وتلك هي فكرة أنابيب الغاز! لم يجرؤ أي صائغ آخر على تحويل مثل هذه الفكرة إلى خاتم؛ إلا أن بولغري تعرف جيداً كيف تُكسر القواعد: فهي قد أعادت "تفسير" هذه "القطعة" الصناعية وأدخلتها في الأسلوب الحلزوني الذي تتميز به مفردات مجموعة خاتم بي زيرو وان  الأيقونية.

هنا تكمن السمة المميزة للمجوهرات والتصاميم الإيطالية: أداء وفق قدرات ابداعية لا حدود لها ونزوع قوي للتحرر من المفاهيم التقليدية النمطية ينبع من القدرة الفطرية على التفكير بشكل مختلف.

 

التشكيلة: خاتم للتعبير عن الذات  

بهذا التصميم الحلزوني الآسر، حيث الذهب الزهري يختلط مع الذهب الأبيض في تفاعل "بصري" من التكوينات الرشيقة غير المعتادة، يأتي خاتم بي زيرو وان لابيرنث  Labyrinth B.zero1 الجديد ليعكس بصورة رمزية نمط الحياة في دار بولغري المتمثل في إعادة "اختراع" القواعد والتحلي بالجرأة في أن تتصرفي على طبيعتكِ بأسلوب يرتكز على أرفع درجات الأصالة.

فمن خلال توظيف هذه القدرات الإبداعية بعد تحويرها لتتلاءم مع المجوهرات على اختلاف أنواعها، فقد جرى إثراء هذه التشكيلة بإضافة أربعة إصدارات جديدة: خاتم بأربعة أطواق جريئة من الذهب بلونيه الأبيض والزهري – وهذا يتوفر أيضاً بنسخة أغلى قيمة تزدان بالماس المرصوف – وقلادتين يتدلى من كل منها خاتمان مصغّران بعض الشيء. ويتغير مظهر هذا الخاتم الجديد وفقا لكيفية النظر إليه: ذهب زهري في الأعلى وذهب أبيض في الأسفل – أو العكس – مع دوامة آسرة من الخطوط المنحنية التي نحتت كما يبدو من دفقات الذهب المسال.

هذا الفصل الجديد من تاريخ هذه المجموعة المميّزة يعرض أيضاً سوارين مع قلادة تتوفر أما بالسيراميك الأسود أو الأبيض، وأقراط حلقية من الذهب الزهري .

 

صياغة الأسطورة

كي يتحقق النجاح في إعادة تفسير تصميم الخاتم وتوسيع حدود شكله الذي يغلب عليه التمرد أكثر فأكثر، فقد تطلب ذلك حضور رمز ذو موهبة معمارية رفيعة المستوى من طراز المهندسة المعمارية زها حديد. ولإضافة إشراقة جديدة لتشكيلة بي زيرو وان ديزاين ليجيند (التصميم الأسطوري)  B.zero1Desin Legend، فإن الشكل اللولبي الذي ينتمي لحقبة ما بعد الحداثة لهذا العام قد أثري بأبعاد جديدة من التألق تتمثل في خاتمين من الذهب باللونين الأبيض أو الزهري، مع قلادتين مرصعتين بالماس المرصوف بأحجام مختلفة بقصد إسباغ ألق متوهج على بنية الخطوط المنحنية لهذا التصميم الأسطوري. وتأتي الأحجار الكريمة بأحجامها المختلفة وتشكيلاتها المتموجة لتسهم في تقوية الإحساس بالحركة والتدفق.

في إطار هذا التعاون الاستثنائي الطابع، عمدت زها حديد إلى تفكيك الطوق المحوري الأصلي بأشكال لولبية متقاطعة تشبه دفقات الذهب المتموجة بغية خلق صور هندسية جديدة تسلط الضوء على جوهر صورة الخاتم "الظلية" الرشيقة. وإذ يأتي محدداً بحلقتين مسطحتين نُقش عليهما شعار بولغري الكلاسيكي المزدوج، فإن تصميم الخاتم الأسطوري هذا يتسم بخطوط تبدو وكأنها تتدفق بشكل حر، ليعرض بشكل رائع مظهراً ديناميكاً منقطع النظر. وما أن ترتديه فلسوف يبدو الخاتم وكأنه "يطفو" فوق أصبعكِ، بل إنه "يحوم" حوله بدلاً من أن يطوقه، وسيخدع العين على النحو الذي يستدعي إلقاء نظرة فاحصة أكثر قرباُ على تركيبته الإعجازية. 

 

المتاهة: حيث تتصرفين على طبيعتكِ

كي يتبع المرء قواعده الخاصة به في اختراق متاهة ما، سواء كانت من صنع خياله، أو يراها في أحلامه أو في حياته الحقيقية، فإن ذلك يقتضي المثابرة وقوة العزيمة والشجاعة. وثمة شيء مثير إلى أقصى حد يرتبط بالانطلاق في مسارات غير مستقيمة: فهي وسيلة تتيح للمرء التقاط ما هو جميل في مواضع غير متوقعة، واختبار قدراته الذاتية، والانفتاح على الحياة واكتشاف فرص جديدة  عند كل مفترق طرق. وكما قيل، فإن المهم  هي الرحلة، وليس الوجهة المقصودة.

والمتاهة في نظر بولغري ليست مكاناً يضيع فيه الفرد نفسه، بل إنها المكان الذي يكتشفها فيه، والرحلة التي يخضع نفسه فيها لاختبارات وتجارب متواصلة، حيث الفطرة تلعب دوراً جوهرياً فيها وحيث اتخاذ الخيار هو جواز المرور: وسواء اختار المرء التوجه يميناً أو شمالاً، أو التوقف أو المضي قدماً، فإن ثمة فرص واحتمالات جديدة ستكون بانتظاره وراء كل زاوية او منعطف.  

بدأً من الفنون عامة، ومروراً بالسينما، وليس انتهاءً برموز الحياة العصرية، يبدو أن المتاهات والنسوة تشكل معادلة مثالية. فرغبة الانثى في أن تعيش التجارب التي تواجهها – وأن تفعل ذلك بطريقتها الخاصة – هو جزء من الطاقة الحيوية للمرأة التي تتميز فطرياً بالجرأة وبالقدرة على فعل المستحيل في حياتها اليومية.

المتاهة هي التعبير المباشر عن البصيرة القوية التي يتم التعبير عنها في مبتكرات خاتم  بي زيرو وان الإبداعية:  كل القواعد يمكن التمرد عليها، أو تغييرها أو إعادة اختراعها. وما يبدو مفارقة هنا أنه في الأسلوب أو الشكل، الذي يعرض حلاً وحيداً ذي مسار سليم واحد يبدأ من الخارج وينتهي عند المركز، سيكتشف أي منا بالفعل  مساره الشخصي الخاص به.

وفي كناية عن الحياة الحقيقية، فإن هذا الرمز المُلهم إنما يشجع المرأة على اختيار طريقها الخاص والتخلي عن طرق جاهزة محددة مسبقاً، والتصرف بعقلية منفتحة على كل شيء والتحلي بالقدرة على إعادة اختراع القواعد بشكل مستمر ومنتظم.

 

تفرض سلطتها، بإعادة صياغة القواعد

تنطلق بيللا حديد Bella Hadid من جمالها الآسر وقوة جاذبيتها، تماماً كخاتمها المفضل، للتعريف بنفسها من خلال نزعتها الفطرية للتمرد على الأعراف والمفاهيم التقليدية السائدة. بيللا حديد، القوية الإرادة والخجولة في آن معاً، تواجه حياتها تحت الأضواء الكاشفة بتصميم قوي وبلمسة إبداعية ساحرة: عارضة الأزياء هذه، الرياضية، التي اشتهرت منذ أن رأت النور، تتوق عن طيب خاطر للتغيير، والقبول بحياتها مع كل تناقضاتها.

بيللا حديد القوية، بملامحها الشرسة، وذات الشخصية المستقلة، مثلها مثل امرأة أمازونية محاربة عصرية، تمارس حياتها الحافلة بالمغامرة كما لو كانت على منصة العرض بقوة وحيوية فطريتين. وهي تمتلك القدرة على احتكار عدسات الكاميرا بنظرة واحدة. ومع كل هذا، فإن وراء هذا المظهر الذي يتميز بالجدية والتجهم بعض الشيء يكمن عشق جارف للحياة وبريق طبيعي لفتاة تنحدر من كاليفورنيا. وبيللا حديد، التي يتأصل فيها الاحساس بالتفاؤل، تعرف كيف تمهد الطريق أمام أحداث رائعة تثير البهجة في النفس.

وإذ هي تعيد "اختراع" القواعد في كل ما تفعله، فإن بيللا حديد تؤمن بالتفرد كمرادف لمفهوم ميل الفرد لاتباع مساره الذاتي الخاص به. وهي لا يهمها كثيراً أن توصف بالمتمردة، وتتطلع لتعيش حياتها بطريقتها الخاصة. وبينما هي تضع خاتم بي زيرو وان في اصبعها، ترى بيللا، شأنها في ذلك شأن صائغ المجوهرات الروماني، أن المجوهرات يمكن أن تلهم النساء لصياغة قواعدهن الخاصة بهن قائلة إن: "خاتم بي زيرو وان يجسد الجانب القوي في شخصيتي؛ جانب يساند الاختلاف في مواجهة الانسجام والتوافق".

وفي عالمها الذي يقوم على المشاركة، فإن أي عمل فني، أو رداء، أو جوهرة، أو أي شيء آخر هي الطرق الأكثر إثارة للتعبير عن سماتها وخصائصها الحقيقية: "أعتقد أن التصميم يكشف الكثير عن نمط الحياة التي نعيشها، وعن طبيعة شخصياتنا، وعن مواطن الجمال في حياتنا. العالم اليوم يتميز بالمرونة والسلاسة: لوحة فنية هنا قد تصبح حقيبة، وطبق هناك قد يكون مصدر إيحاء لتصميم رداءٍ ما، بل إن تحفة معمارية ما يمكن أن تُصاغ بشكل خاتم ... التصميم بالنسبة لي هو أحد الفنون التي تلتقط هذه الحيوية المتدفقة وتوظفها على أفضل وجه".