الإنجاز الأول لصندوق معوّض الخيري في تأمين مستقبل باهر

أنهى خمسة أشخاص من جنوب أفريقيا تدريبهم مؤخراً في منشأة معوّض لتصنيع الألماس في بانغكوك بعد أن اختارهم صندوق معوض الخيري Mouawad Diamond Impact Fund بالتعاون مع شركة تجارة الألماس الحكومية الجنوب أفريقية. ويشكّل ذلك الاختتام الناجح للمبادرة الأولى التي يطلقها صندوق معوّض الخيري منذ أنّ أنشأه في العام 2019 الجيل الرابع والخامس من عائلة معوض كمبادرة إحسان جديدة ودائمة لا تتوخّى الربح.

ويترأس هذا الصندوق جيمي معوض، وهو الجيل الخامس من عائلة معوض وابن الجيل الرابع المؤتمن على العلامة فراد معوض. وتعليقاً على إتمام التدريب، قال جيمي معوّض: "يعكس الصندوق التزام دار معوّض بإضافة القيمة إلى قطاعنا عبر تأمين الفرص للناس ليتعلّموا مهارات جديدة يمكنهم الاستفادة منها للنمو والازدهار في مجتمعاتهم. وقد كانت تجربة رائعة أن نرى مجموعتنا الأولى من المتدرّبين يكسبون مهارات في علم الأحجار الكريمة وقطع الألماس وصقله، ليعودوا بعد ذلك إلى جنوب أفريقيا مع مستقبل باهر بانتظارهم".

وعلّق المتدربون الخمسة كلهم على المهارات التي اكتسبوها والتي تتراوح من أنواع من المهارات الحرفية إلى مهارات ناعمة، من بينها التواصل والعمل ضمن فريق. وعلّق أولويتو نكونيني، واحد من المتدربين الخمسة، قائلاً: "منحني البرنامج الأسس التي ستساعدني في المستقبل. فقد اكتسبت معرفة نظرية وتطبيقية. والآن أنا متحمّس للغاية حيال المستقبل لأنني أصبحت واثقاً من عملي وجاهزاً لأترك أثراً إيجابياً في مجتمعي".

ويتجسّد شغف دار معوّض بالألماس المترسّخ في أكثر من قرن من التاريخ العريق من خلال بحث الشركة عن أفضل الأحجار الكريمة من أرجاء العالم كله وتصميم مجوهراتها وساعاتها الخاصة التي يتمّ تصنيعها في مشاغل الدار. وهذا الإخلاص لهذه الحرفة جعل دار معوّض شركة مُرخّصة من شركة تجارة الألماس، وهذا امتياز حصري يمنح دار معوّض قدرة الوصول المباشر إلى أجود الألماس والأحجار الكريمة من مصادر ودول ملتزمة بالمعايير الأخلاقية الموثوقة وقدرة صنع ألماس عالي الجودة من الأحجار الخام. بالتالي، لا يتمّ اختيار سوى أجود الألماسات قبل أن يعمل عليها حرفيّو دار معوّض البارعون لإبراز جمالها وقيمتها. وفي مسيرة هذا الحجر الخام، يتمّ التعامل معه بشغف وعناية شديدة فيخضع لاثنتي عشرة مرحلة مراقبة للجودة للحرص على أن يكون على مستوى الوعد العريق بالتميّز الدائم الذي قطعته دار معوض.

ويركّز الصندوق نشاطاته على المجتمعات والمناطق والبلدان التي تستحصل منها دار معوّض على الألماس. فمن خلال دعم أعضاء المجتمع المحرومين في تلك المناطق، يضيف الصندوق القيمة إلى مسيرة الألماس من حالته الخام إلى جوهرة جميلة.

وعلّق جيمي معوض قائلاً: "مع عودة المتدرّبين إلى جنوب أفريقيا، نحن مفعمون بالحماس للفرص التي تنتظرهم في قطاع الألماس، علماً أنهم الآن مساهمون فاعلون في رؤية صندوق معوّض الخيري حول إنشاء عالم يحظى فيه الأفراد بفرصٍ أفضل للازدهار والنمو بغضّ النظر عن عرقهم أو جنسهم أو مكانتهم الاجتماعية الاقتصادية."

وهذا العام أيضاً سيطلق صندوق معوض الخيري مجموعة منتجات ستباع على موقع الصندوق على الإنترنت، وستخصّص الأرباح لدعم نشاطات الصندوق في المجتمعات والبلدات والمناطق التي تستحصل منها دار معوّض على الألماس.