"شاعرية الوقت" معرض لدار فان كليف آند آربلز

تحتفل دار فان كليف أند آربلز الفرنسية للمجوهرات الراقية بأسلوبها المميز في صناعة الساعات عبر معرضها " شاعرية الوقت Poetry of Time TM" الذي يُنظّم في مركز دبي مول الفاخر للسنة الثالثة.
 
وترحّب الدار حتى 28 من فبراير 2015 بأصدقائها ومعجبيها لاكتشاف ابتكاراتها في مجال صناعة الساعات من خلال مجموعة ساعات منسوجة من خيال الأحلام تحمل بين طيّات آلياتها المعقدّة وبراعتها التقنية لحظات لا تُثمّن من المشاعر والأحاسيس.
 
لهذا المعرض، تتوجّه دار فان كليف أند آربلز بأنظارها إلى السماء حيث تخصص المكانة الأبرز لفصل جديد من فصول تاريخها المرتبط بصناعة الساعات يتمحور حول "بويتيك أسترونومي Poetic Astronomy TM" أو علم الفلك الشاعري. من دورة الشمس والقمر إلى جمال الليالي المتلألئة بالنجوم وأنماط الكواكب المنسوجة من الأحلام، لطالما كانت روائع الكون مصدر وحي لابتكارات تجمع بين شاعرية الكواكب في الكون والقدرة على قياس الوقت. 
 
وقد تُرجم موضوع النجوم وأنظمة الكون بالأساس في مجموعة المجوهرات الراقية التابعة لدار فان كليف أند آربلز، ثم توسّع  ليشمل عالم صناعة الساعات عام 2008 مع ابتكار "لايدي آربلز جور نوي Lady Arpels Jour Nuit" .
 
مع هذه الساعة، تحيي دار فان كليف أند آربلز العواطف التي يرسّخها مشهد السماء في أنفسنا؛ فينبض قرص الساعة من الأفنتورين بالحياة مع عنصرين يكمّلان بعضهما البعض: الشمس والقمر في مطاردة لا متناهية طوال 24 ساعة. والحركة الميكانيكية التي تلتف ذاتياً والمجهّزة بوحدة قياسية تمتد على مدى 24 ساعة طوّرت خصيصاً للدار، تسمح لأحداث المشهد أن تتطوّر على مدار يوم كامل تماماً مثل روايةً تُبعث فيها الحياة.
 
واليوم، بينما تحتفي الدار بأغلى مصادر الإلهام قيمةً لديها، فإنها تزيح الستارة عن روايات جديدة حول حسن الطالع والأناقة تثري فيها خيال فان كليف أند آربلز المميز.
 
وتحتلّ ساعة "ميدنايت بلانيتاريوم" بويتيك كومبليكايشن Midnight Planetarium Poetic ComplicationTM  مركز الصدارة في المعرض حيث تكشف عن بعدٍ جديدٍ لصناعة الساعات الراقية. وبفضل هذه الساعة الشهيرة، حققت الدار حلمها المتمثّل بتقليص حجم روائع السماء إلى أبعاد ساعة اليد. 
 
تستلهم الساعة ابتكاراتها من مراقبة مسارات الكواكب وتشكّل تجسيداً مصغّراً لحركة ستة كواكب حول الشمس وموقعها في أي وقت. فنجد الأرض، وعطارد، والزهرة، والمريخ، والمشتري، وزحل– وكلّها مرئية انطلاقاً من الأرض بالعين المجرّدة، تتحرّك بفضل حركة ميكانيكية تلتفّ ذاتياً ذات تعقيد مبهر.