مجموعة نسائية جديدة من غلاسهوتيه أوريجينال Glashutte Original

كان جمال المرأة وأنوثتها ونعومتها في بال المسؤولين في دار "غلاسهوتيه أوريجينال" Glashutte Original عند تطويرهم مجموعة ساعات "بيفونينا" Pivonina التي طرحت في الأسواق في نهاية صيف هذا العام. والدار التي تعتبر سفيرة لصناعة الساعات الألمانية الراقية، منذ تأسيسها قبل أكثر من 165 عاما، تعرف بساعاتها المتميزة التي تصنع باليد. وقد كان بديهيا أن تنظر إلى تاريخها العريق لتستوحي تصميما متجددا وفريدا يحاكي بجماله جمال المرأة وأناقتها في فترة العشرينيات من القرن المنصرم. وجمال الطاووس وبهاء ريشه أوحيا بعض التفاصيل المتعلقة بالساعة ومصدر اسمها، فالكلمة اللاتينية للطاووس هي "بيفونينا".
 
في سويسرا التقينا ديتر باخنر Dieter Pachner نائب رئيس المبيعات في دار ساعات "غلاسهوتيه أوريجينال" Glashutte Original الذي أشار إلى أن للدار تاريخا طويلا في صناعة الساعات النسائية. أنتجت أولها في عام 1926، واستمرت عبر السنين. ولكنها في التسعينيات، ومع مجموعة سواتش، عمدت الدار إلى تثبيت نفسها كدار عالمية في فئة البرستيج في صناعة الساعات. ولذلك ومع الإقبال العالمي القوي على الساعات الميكانيكية، ركزت على الساعات الرجالية وإنتاج الساعات الميكانيكية المعقدة. ثم أضافت إليها بعد عامين ساعات ميكانيكية للمرأة مثل "ليدي كاريه"، و"ليدي سبورت". ثم وسعت مجموعاتها النسائية بموديلات مختلفة من ساعة "بانوماتيك لونار" و"ليدي سيرينايد". 
 
شكل فريد 
الإقبال على تلك الساعات حدا بـ "غلاسهوتيه أوريجينال" Glashutte Original للبناء على نجاحاتها وتطوير منتجاتها للمرأة. ومن هنا تبرعمت فكرة تطوير ساعة فريدة بشكلها وتصميمها تكون للمرأة فقط وتشابه قطعة المجوهرات، وليست نسخة بحجم صغير لموديل رجالي. وكان من الضروري أن تتوافق المجموعة الجديدة مع هوية الدار وأن تختلف تماما عما تقدمه دور الساعات الأخرى، فولدت "بيفونينا" بعلبة على شكل الوسادة. وأوضح "باخنر" أن الاحتفال بجمال المرأة وأنوثتها أتى من خلال لمسات تجتمع في ساعة خاصة. بدأ بشكل الساعة الناعم، وأيضا بمرونة الحلقات الواصلة التي تضمن راحة لبسها، فالسوار الذهبي في أحد الموديلات التي تبدو كأنها قطعة مجوهرات. 
 
كوارتز من إنتاج الدار
تعرف الدار بإنتاجها الساعات الميكانيكية، ومن اللافت أنها طرحت هذه المجموعة بحركة كوراتز، في حين بدأت الدور الأخرى بإنتاج ساعات ميكانيكية للمرأة. وعند سؤال "باخنر" عن هذا القرار، أجاب قائلا: "البعض يقول إن الألمان وغلاسهوتيه يختلفون عن بقية العالم. وقد يكون في ذلك شيء من الصحة، حيث نفكر بأسلوب مختلف قليلا. عندما قدمنا الساعات المستوحاة من الستينيات والسبعينيات شكك البعض في قراراتنا. لكن قلنا إننا ماركة مختلفة وخاصة لا نمانع في أن نكون مختلفين عن غيرنا".