مجموعة هوس إنتروبيا لخريف وشتاء 2011

تقدم هوس إنتروبيا المجموعة الجديدة لموسم خريف وشتاء 2011، فتقترح أزياء تتماشى مع كل أوقات النهار وتسترجع في هذه المناسبة السعادة والألوان المهيمنة على عالم "الفولك"، مع عودة الى كل ما هو "طبيعي". وتشعّ  تصاميم المجموعة من خلال مواد خامة مثل الصوف والقطن والجلد بألوان الأسود والأحمر والفيروزي والعاجي. وتضاف اليها اللمسات الأخيرة والتفاصيل الزخرفية كالشرائط العريضة واللمعات والتطريز والتركيبات المعدنية المستوحات من الطبيعة والجبال.

وفيما تزداد الصناعة اليدوية قيمةً مع الأيام، يتحول فن مزج الملابس إلى علم قائم بذاته.

من ناحية أخرى، تمثل مدينة نيويورك مصدر إيحاء آخر في هذه المجموعة: المدينة العالمية المثالية في السبعينات. فتتكرر فيها مشاهد البوب آرت والنزعات الطليعية التي سادت في المدينة إلى أن أصبحت نمط عيش يحتذى به. وتتجسّد هذه النزعة بملابس ذات خطوط واضحة ومتقنة تشع أناقةً كلاسيكية بألوان مثل الأسود والرمادي والبني الفاتح والتبغي.

ويلفّ العصر الفكتوري امرأة هوس إنتروبيا بوشاح من الرومنسية والغموض، فتنساب أقمشة الحرير، والشيفون، والنسيج المخرم، والنسيج المطرز، والمخمل، والتطريز، والزجاج، والريش لتحملنا الى عالم مشحون بالذكريات الأدبية. هالة من الأنوثة والغموض.

وتتّسم الألوان بالقوة. ألوان صافية ودافئة من شأنها أن تلطّف من برد الشتاء فتتمثّل بالأحمر، والأسود، والأزرق، والأخضر الداكن، والبني الفاتح، والرمادي، والبنفسجي، والرمادي الداكن. وكما في كل موسم، تفاجئنا هوس إنتروبيا بطبعاتها الزهرية والنباتية الحصرية واالمنقطعة المثيل.

وستتحالف الأنسجة المحبوكة والجلود في ما بينها، وبشتّى أنواعها، تصدياً للدرجات المنخفضة، إلى جانب مجموعة من الأقمشة النبيلة مثل الحرير، والنسيج المخمل والصوف. وفيما سترسم أزياء النهار والليل، على حد سواء، ملامح الجسم وسحره، سيشكل المعطف، المشمع أو المصنوع من القماش، القطعة الأبرز في هذه المجموعة.

مجموعة سيلفر

بما أنه يُعاد ابتكار مجموعة سيلفر لهوس إنتروبيا في كل موسم جديد، يولد إلهامها لهذا الموسم على يد الفنان البريطاني ل.س. لوري وقصة أمه الطريفة، التي كانت تريد أن ترزق ببنت. وتنطلق المجموعة من هذه الرغبة القوية فتتلاعب بسبل إثارة الأمل والرغبات.

وتظهر صوره التقليدية لشمال انكلترا المعبّرة عن المجتمع الصناعي الجديد تباينا بين هذه المشاهد والألوان الدافئة و الجو الرومنسي.

فقد تم استلهام لوحة الألوان من المناظر الصناعية لشمال انكلترا. ويميّز هذه المجموعة استعمال  خفيف للأسود الغني بحيث ينشأ عنه عمق و شعور في غاية الرومنسية.

وتختلط طبقات الأخضر والأزرق الداكنين مع اللون التوتي الذي يذكّر بالقرميد الأحمر الشائع في شمال البلاد  فيما تنسجم  مع ألوان الشوكولا الدافئة والأبيض المكسور وسلسلة من الألوان الطبيعية.

وعند صنع المجموعة قمنا باستعمال أنسجة عديدة كنسيج الموهير الناعم والمخمل والصوف. وتبرز الطيّات الأنيقة في الأنسجة الحريرية والنسيج المخرم والتطريز الرقيق. أما فساتين السهرة فتتميّز بخطوطها البسيطة والبريئة، وتحمل زينة من الجواهر وتصاميم التطريز المعاصرة فتكوّن مجموعةً غنية ودافئة لموسم شتاء 2011.