مجموعة دبي للجودة تطلق الدورة التاسعة من جائزة الإمارات للسيدات

أعلنت مجموعة دبي للجودة، وبدعم من "دو" كراع رئيسي للعام الثاني على التوالي، عن إطلاق الدورة التاسعة من جائزة الإمارات للسيدات.

وذلك خلال حفل خاص نظمته المجموعة يوم الاثنين 20 فبراير 2012 في فندق "العنوان وسط المدينة" بدبي، برعاية كريمة من سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة الطيران المدني بدبي، الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات والراعي الفخري لمجموعة دبي للجودة، وبحضور حشد من المسؤولين في المجموعة وفي مجالس سيدات الأعمال على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب العديد من سيدات الأعمال صاحبات الأعمال المستثمرات منهن والمهنيات؛ من المواطنات والمقيمات على أرض الدولة اللواتي تستهدفهن الجائزة.

وتعتبر جائزة الإمارات للسيدات مبادرة تحفيزية تتبناها مجموعة دبي للجودة، بهدف تقدير سيدات الأعمال والمهنيات، ممن برعن في مجالات تخصصاتهن المختلفة، والتي تأتي في سياق مجموعة من الأهداف الداعمة لمبدأ الاعتراف بنجاحات ومساهمات المرأة في دولة الإمارات (المواطنة والمقيمة) وخدمتها للمجتمع، ودورها في إلهام وتشجيع جيل المستقبل من النساء لإثبات مكانهن الطبيعي في سياق النجاح المهني، والتمكين الاقتصادي في المجتمع.

بهذه المناسبة؛ أعرب السيد صالح جاني رئيس مجلس إدارة مجموعة دبي للجودة، عن سعادته بإطلاق الدورة التاسعة لجائزة الإمارات للسيدات للعام 2012، وقال: "أتقدم بالشكر لكل من منحنا الثقة للارتقاء بعالم الأعمال، والوصول إلى أبعد مما نطمح إليه جميعاً، وأخص بالذكر سيدات الأعمال الباحثات عن النجاح في إطار الجودة والتميز والإبداع."

وأضاف جاني إن جائزة الإمارات للسيدات وُجدت لتقدير سيدات الأعمال والمهنيات، وهي تعد علامة فارقة في مسيرة سيدات الأعمال والمهنيات، الباحثات عن التميز والمؤمنات بالاجتهاد، وبقدراتهن على مواجهة التحديات للوصول إلى التميز، وبيئة الإمارات تسعى دائماً إلى دعم التميز والإبداع في جميع المجالات، وهذا الفضل يعود دائماً إلى قيادتنا الرشيدة التي أولت التفوق كل اهتمام، وساندت الإبداع كل مساندة، فتولدت الأفكار المبدعة، وترسخت النماذج القدوة، في الفكر والنهج والأسلوب، وهذا سر تفوق جائزة الإمارات للسيدات التي تواصل نجاحاتها تحت مظلة مجموعة دبي للجودة، التي نفخر بجودة نهجها الداعم للجودة.

وأكد السيد صالح جاني أن المرأة اليوم، تشق طريقها إلى النجاح بثقة، وتقدم لغيرها من نساء العالم نموذجاً راسخاً في القدوة والطموح والتميز، ومن هذا المنطلق فقد نجحت جائزة الإمارات للسيدات، في الكشف عن إنجازات عظيمة من التفوق في شتى الميادين.. فهنيئاً لسيدات الأعمال بهذا الجائزة، التي تعني لكل واحدة منهن قصة نجاح تروى في الخيال الطموح، ولهذا تظل الجائزة منارة تحفيز لكل من تريد أن تترك لغدها المشرق منارات مشعة من الثقة والتميز والإبداع.

بدورها؛ أوضحت المهندسة فاطمة عبيد الجابر رئيسة مجلس سيدات أعمال أبو ظبي، رئيسة اللجنة العليا للجائزة، أن جائزة الإمارات للسيدات، هي خير سبيل يرشدنا جميعاً إلى أن نجتهد ونلتحم في خط سيرنا نحو هدف التميز والإبداع في العمل والفكر والجهد والطموح، وقد وجدت الجائزة لتأخذ بيد سيدات الأعمال نحو الطموح الذي يبحثن عنه في كل ما يحيط بهن، وهو الطموح الذي ترعاه دولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف نواحي الحياة، إنه طموح يفوق معنى إثبات الذات إلى أبعد المسميات من العمل بروح الفريق والتميز بحس الجماعة، والإبداع بوحي التعاون والتشارك والتبادل في كل ما من شأنه أن يعلي من جودة المنتج.

وأضافت المهندسة فاطمة الجابر: "ونحن نلتزم بروح المسؤولية في مجالس سيدات الأعمال، لا بد أن نظل نشد بأيدينا على أياديكن للثبات على خط الجودة والتميز وعدم التخلي عن هذا النهج مهما تطلب منا الأمر من تضحية ودعم وجد واجتهاد، ويكفينا فخر في هذا السياق ما تحظى به سيدات الإمارات من دعم وتحفيز على أعلى المستويات، فالحكومة الرشيدة أولت هذا القطاع العريض من المجتمع أهمية قصوى، ودعمت بكل جوارحها التميز في نطاق سيدات الأعمال في الميدان العملي والمهني، أو في حدود مجالس سيدات الأعمال على مستوى الدولة"، مشيرة إلى أن مجموعة دبي للجودة، هي خير برهان على عظم النعم التي يعيشها القطاع المهني في دولة الإمارات، بما فيه شريحة سيدات الأعمال، التي تثبت يوماً بعد يوم، مزيداً من التألق والتعملق، في صناعة الأعمال، استناداً إلى مبدأ المنافسة في جودتها قلباً وقالباً.

من جانبها قالت السيدة هالة بدري، النائب التنفيذي للرئيس للإعلام والاتصال في دو: "يشرفنا دعم الجائزة للعام الثاني على التوالي لكونها منبرٌ لتكريم إنجازات المرأة والمجهود الذي تبذله في خدمة المجتمع وتطوره، ونفخر بأن المرأة تشكل ثلث فريق الإدارة المتوسطة لدينا، وجزء فعال من فريق الإدارة العليا فيها، ولذا ندعو كافة المؤسسات إلى تشجيع النساء المتميزات، ومساعدتهن على تطوير ذاتهن، خاصة أن قيادتنا الحكيمة وفرت البيئة المناسبة لتمكين المرأة. وقد قمنا بإطلاق خدمات مخصصة لتلبية احتياجات المرأة مثل (إليك الاشتراك السوبر) بناء على دراستنا لاحتياجاتها".

وتطرقت السيدة جوديث بارتون المقيمة الرئيسة لجائزة الإمارات للسيدات، إلى الدور البارز والداعم والمحفز للقيادة في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي توفر للجميع بيئة اقتصادية واجتماعية تتيح للمرأة على وجه الخصوص، أن تتألق في مشاريع خلاقة وعملاقة. وهو ما يقود إلى صناعة راسخة للإبداع، بما يسهم في صياغة مستقبل أكثر إشراقاً لاقتصاد ومكانة الإمارات محلياً وعالمياً.

وأضافت بارتون أن جائزة الإمارات للسيدات تحتضن مجموعة من الخصائص الفريدة، يأتي في مقدمتها المعايير الأهم والأكثر شفافية وصرامة، فهي تتطلب الحصول على أدلة، والقدرة على القياس، والملاحظات الفردية السرية. وكل تلك الخصائص من شأنها أن تقدر السيدات على إنجازاتهن المحققة على أرض الواقع، وأن تخطط المرحلة المقبلة من حياتهن الوظيفية أو المهنية، وهو ما يعني التزاماً دائماً في السير إلى أعلى وعدم النظر إلى أدنى إلا للاستفادة من الأخطاء والعثرات.

وأكدت السيدة جوديث بارتون أن معايير الاختيار في جائزة الإمارات للسيدات تظل شاملة وذات قاعدة عريضة، ولا يمكن التهاون في واحدة منها، حرصاً منا على ترك أثر إيجابي في كل عام، وهو ما يحصل حقاً، بفضل الثقة المهنية التي تسير بها الجائزة، لهذا فأنا أدعوكم جميعاً لتكونوا سفراء لجائزة الإمارات للسيدات في عامها الحالي، وذلك من خلال المشاركة في قصة نجاح الجائزة ودعوة الصديقات والزميلات لتقديم طلبات الاشتراك للجائزة في دورتها للعام 2012، بهدف الحصول على تقدير يرقى إلى حجم الإنجازات المهنية والمحققة على أرض الواقع.