الأمير ويليام والأميرة كيت والأميرة ديانا

ماذا تعلم ويليام من الأميرة ديانا؟

22 ديسمبر 2012
    مع انتظار الأمير ويليام وزوجته كيت لمولودهما الأول، تبرز إلى السطح تكهنات حول مدى استعداده ليكون أبًا، وهل سيصبح والدًا جيّدًا على قدر المسؤولية أم لا؟ للإجابة عن ذلك التساؤل يمكن النظر ببساطة إلى ما كانت الأميرة ديانا تعلمه لولديها ويليام وهاري، وكيف كانت تقدم لهما نموذجًا شبه مثالي، ليتعلما منه كيف يصبحان آباءً جيدين. فماذا علمت ديانا لويليام؟ -كن متواجدًا: رغم أن الأميرات والأمراء ليسوا مضطرين للتواجد الدائم في حياة أبنائهم، حيث يقوم بذلك نيابةً عنهم جيش من المربين والمعاونين، إلا أن الأميرة ديانا كانت حريصة على التواجد بحياة ولديها، فكانت تصطحبهما للمدرسة في الصباح وفي وقت العودة، وتحرص على تناول العشاء معهما، فقدمت لهما رسالة مفادها: "إذا كان العالم من حولكما باردًا، فستجدان الدفء في قلبي". -أظهر الرحمة للآخرين مهما كان حزنك: حتى في أشد لحظات معاناتها على الجانب الشخصي، كانت ديانا عطوفة رحيمة بالآخرين، خاصةً مرضى الإيدز الذين سعت لرفع المعاناة عنهم. أي مثال تقدمه لأطفالها أفضل من الرحمة بالآخرين؟ -السعادة تجعل منك والدًا أفضل: رغم انهيار زواجها من الأمير تشارلز، إلا أن ديانا لم تسمح لحزنها بالتأثير على ولديها، بل حاولت أن تصنع سعادتها الخاصة؛ لإيمانها أن الوالد السعيد يعكس السعادة على أبنائه. -اللعب ليس للأطفال فقط: يستحضر الأميران ويليام وهاري ذكريات رائعة لأوقاتٍ ممتعة قضياها في اللعب مع ديانا، التي استطاعت أن تجعل من أوقاتها معهما أوقاتًا مرحة. -كن قويًّا: رغم خلافاتها مع العائلة المالكة، فإن ديانا كانت قوية في مواجهة التقاليد التي أرادوا تقييدها بها، واستطاعت أن تحرر ولديها من تلك القيود ليستمتعا بطفولتهما، ولا شك أن ويليام وهاري مدينان لها بتلك القوة. في رأيكم.. ما الدروس الأخرى التي تعلمها ويليام من والدته؟ [caption id="attachment_72676" align="aligncenter" width="300"]الأمير ويليام والأميرة كيت الأمير ويليام والأميرة كيت[/caption]