ماجد بن محمد في ختام معرض أربعة لطالبات الجامعة الأميركية بدبي

تحت رعاية الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، حضر الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون، مساء الخميس الماضي ختام المعرض الفني "أربعة" والذي نظمه قسم فنون في نادي دبي للسيدات، العضو في مؤسسة دبي للمرأة لخريجات كلية الفنون الجميلة من الجامعة الأميركية بدبي. وأثنى الشيخ ماجد بن محمد على مستوى الأعمال الفنية المعروضة خلال لقائه مع الطالبات. وأشار إلى مدى أهمية جائزة الشيخة منال للفنانين الشباب في إثراء المشهد الفني للفنانين الناشئين في الدولة، حيث سبق لهم المشاركة في الجائزة. وأعربت منى بن كلي المدير التنفيذي في نادي دبي للسيدات، عن سعادتها وإعجابها بمستوى ومضمون الأعمال المشاركة بقولها: "نحن سعداء لاستضافة هذا المعرض بالتعاون مع الجامعة الأميركية بدبي وأيضاً سعداء بتشريف الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون لنا في ختام هذا المعرض واهتمامه المباشر بمثل هذه المبادرات الفنية، كما ونثني على الجهود المبذولة والمواهب الإبداعية للفنانين الناشئين في دولة الإمارات". وأضافت: "تعكس الأعمال المعروضة مدى طموح الفنانات الأربع ورؤيتهن الفنية، وقد تجلى ذلك من خلال مشاركة اثنتين من بينهن في جائزة الشيخة منال للفنانين الشباب، تلك الجائزة التي حققت رؤية الشيخة منال في إبراز وتشجيع الفنانين الواعدين ما يدل على نجاح دور الجائزة في إيصال هذه الرسالة". وعن الأعمال المشاركة في المعرض، ركزت عائشة المري في أعمالها الفنية على المواضيع التي تؤكد أهمية التعامل برفق مع الحيوان على هذا الكوكب الذي تتشارك فيه جميع الكائنات. من ناحية أخرى، عكست أعمال هدير الشهابي العلاقة بين الكائنات والفضاء المحيط بها. وهي مهتمة أيضاً برصد طرق تلقي المشاهد لأعمالها الفنية. أما جيتشري بادفيا، والتي فازت بجائزة الشيخة منال للفنانين الشباب لعام 2011 عن فئة التصوير الفوتوغرافي، قدمت صورا تحرض المشاهد على التفاعل معها، ليس فقط ذهنياً بل جسدياً أيضاً؛ حيث يمكن لزائر المعرض أن ينحني أوينثني ليتمكن من النظر إلى الأعمال. وأخيراً، المشاركة الرابعة "أوما أورانغا" والتي تختص بالفن والدراسات الشرقية في منطقة جبال الباسك (شمال إسبانيا)، إضافة إلى كونها فارسة متفوقة في رياضة ركوب الخيل وسباق التحمل، فعملها الفني فهو يصوّر بطريقة إبداعية المحيط الذي تعمل به "أوما"، كتشكيل أسوار نرى من خلالها حصاناً أثناء الترويض، أو فناناً يعمل داخل الأستوديو. وحمل المعرض عنوان "أربعة" لأن عدد الفنانات المشاركات فيه أربعة، وعلاوة على ذلك فإن رقم أربعة هو رقم أساسي في فن الهندسة المعمارية، حيث ترتفع المنضدة على أربعة قوائم، ويحاط الاستوديو الذي يتدرب به الفنان بأربعة جدران تشكل فضاءً مفتوحاً لتبادل الأفكار وللتعلم. فضلاً عن أن الأستديو جمع تجارب الفنانات الأربعة التي تتلاقى أفكارهن الإبداعية وطموحاتهن الفنية لكن تختلف طرق تنفيذ أعمالهن. يسعى فنون، قسم الفن في نادي دبي للسيدات إلى ترسيخ الدور الذي تلعبه الفنون والموارد الثقافية الأخرى في تعزيز القدرات الإبداعية وإثراء الحياة الثقافية في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما ويتواصل "فنون" على الدوام مع المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية لتظل دولة الإمارات العربية المتحدة وجهة ثقافية رائدة وبيئة فنية خلاقة لصناعة الفن.