ليدي غاغا... في أقوالها حكمة يفتقدها الكثيرون

ترجمة وإعداد: نبال الجندي تعترف الليدي غاغا واسمها الحقيقي سيتفاني غيرمانوتا أنها ترمي بنفسها مستسلمة لملابسها الخرافية وعروضها الجامحة، حتى أصبحت ملابسها تلك وكأنها جزء من أعضائها الحيوية. وتقول الفنانة التي يمكن إحصاء عدد معجبيها على تويتر ولكن لا يمكن حصر حجم جمهورها عالمياً : "إن الصورة التي رسمتها لنفسي أصبحت غير محددة الآن لدرجة أنني لم أعد اعرف الفرق بين التمثيل والواقع. وإذا طُلب مني أن أنزع قبعتي الـPhilip Treacy في مناسبة اجتماعية ما، اشعر وكأنه طلب مني أن أنزع كبدي". وتقول: "لم أعد أعرف الفرق بين شعري الذي ينمو من رأسي والباروكات المستعارة التي تنمو من مخيلتي. إنهما سيان. يتراءى لي أن الحلم الذي أراه في منامي هو الحقيقة بعينها. سأعيش حياتي الخاصة في العلن وأمام الجميع". ما هو بهذيان الذي تتفوه به تلك الفنانة الأقرب إلى الحكمة من الجنون! فلا يعقل أن تفوز فنانة بأربعة جوائز Grammy خلال سنتين (2010 و 2011) وهي لا تتمتع بذكاء مجبول بالموهبة والطموح الذي لا يعرف حدوداً يقف عندها. لكن الغرور أمر مرفوض لديها وتعتبره مقبرة للطموح، تلك الفتاة التي تعلّمت العزف على البيانو على السّمع في الرابعة من العمر، وألّفت أغنيتها الأولى عندما بلغت الثالثة عشرة عاماً. وأول ما يتراءى لنا عند سماع أسم ليدي غاغا هو ملابسها التي فاقت حد الغرابة بسنوات ضوئية. فهي التي تجرّأت أن ترتدي فستاناً من اللحم النيء ووصلت إلى حفل جوائز الإيمي وهي متقوقعة داخل بيضة كبيرة. فهي لا تبدي خجلاُ من نفسها ولا من الذي تعمل لأجله: تحقيق العدالة والمساواة للجميع، وتأمل أن تكون موسيقاها مصدر وحي للآخرين. تعالوا نتعرّف إلى أشهر أقوالها التي تلخص تجربتها القصيرة في الحياة وهي لا تتعدى الـ 27 عاماً، ولكنها كانت غنية بالعبر التي أكسبتها إياها شهرتها الواسعة وشخصيتها المرادفة للغموض. -تختار بعض النساء أن يتبعن الرجال، وتختار بعضهن أن يتبعن أحلامهنّ. وإذا كنت محتارة أياً تختارين، تذكري أن أحلامك لن توقظك من النوم يوماً لتقول لك أنها لم تعد تحبّك. -الثقة كالمرآة، يمكنك إصلاحها إذا انكسرت، ولكنك دائماً سترين الكسر في انعكاس الشخص الذي فقد ثقتك. -لا تدع كائناً من كان يقنعك بألا تكون الشخص الذي تريد أن تكونه. -على المرء أن يكون فريداً مختلفاً ولامعاً بالطريقة التي يراها مناسبة. -الحب كالحجر: يمكنك استعماله لبناء منزل أو يمكنك أن تغرق به جثة في الماء. -لا يستطيع أحد إخافتي شرط أن أخيفه أنا أولا. -لا تدع الناس يخفتون بريقك لأنه أعماهم. أطلب منهم أن يرتدوا نظارات شمسية ليستطيعوا تحمّل هذا البريق. -كنت دائماً امشي في الشارع وأنا أشعر أنني نجمة. أريد الناس أن يمشوا متوهمين بعظمتهم، وأن يكافحوا بجدفي سبيل تحقيقها حتى يتحول الوهم إلى حقيقة. -الناس بطبعهم يحبون الكلام عن غيرهم، لذا أحب أن أعطيهم شيئاً يتكلمون عنه. -نحن الفنانون ولدنا وسنبقى محطمي القلب دائماً. -موسيقتي كانت مختلفة أيام الدراسة إذ كنت أغني عن الحب، هذا الأمر الذي لا يهمني الآن. -لا أحب المشاهير ولا أقضي الوقت برفقتهم. لا أجد نفسي في تلك الحياة التي يعيشونها. -عندما أقول أنه لا يوجد لي مثيل ولم يكن أحد مثلي يوماً، فإنها الجملة التي أتمنى أن تشعرها كل امرأة وأن تؤمن بها.