للمرة الثانية جناح إماراتي في بينالي البندقية

انطلقت أمس أعمال المعرض الفني الرابع والخمسين بينالي البندقية، وتستمر حتى 27 نوفمبر المقبل، وذلك بمشاركة إماراتية بجناح تحت مسمى "للمرة الثانية" تحت رعاية وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وبدعم من مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي وشركة التطوير والاستثمار السياحي في أبوظبي .

ويضم جناح "للمرة الثانية" أعمال ثلاثة فنانين إماراتيين هم ريم الغيث، وعبد الله السعدي، ولطيفة بنت مكتوم، حيث يقدم كل منهم مفهومه وتصوره الفني الخاص من خلال مساحات وفضاءات متشابهة تجتمع كلها لتشكل ثلاثة جزر متساوية .

ويأتي عنوان "للمرة الثانية" إشارة إلى المشاركة الإماراتية الأولى في بينالي البندقية 2009 حيث حقق الجناح الإماراتي نجاحا كبيرا تمثل في العدد الكبير من التساؤلات مما ألزم القائمين عليه من ممارسة نقد الذات .

وقال فاسيف كورتون الكاتب ومدير البرامج والأبحاث العالمي الذي تم اختياره ليكون مسؤولا عن الجناح، إن المغزى ليس الترحيب الدولي السائد بمشاركة دولة الإمارات وليس لدينا أدنى نية في التباهي بالجوانب الفنية لمفهوم المعرض ولكن اخترنا أن ندرك قواعد الجانب النظري في جوهر الأعمال المعروضة.

واختار فاسيف كورتون "سوبربوول" للتصميم المعماري لوضع التصميم الفني الخاص بمعرض الإمارات وقد عملا معا لإنشاء ثلاث "جزر" متساوية في الحجم وكل منها مستقلة عن بعضها وهذا ما يؤكد الخصوصية التي يمارس فيها كل فنان عمله دون أن ينتقص من الأفكار المشتركة التي تكمن وراء الأعمال الإبداعية لكل منهم.

وتم تطوير برنامج تدريب تطبيقي لغايات الجناح الوطني وذلك بهدف تخريج دفعة من الممارسين المهرة للفن في دولة الإمارات يتعلمون ويكتسبون الخبرة من خلال التفاعل والتعرف على أكبر الفنانين العالميين والمشرفين على المعارض الفنية.