لقاء خاص مع خبيرة التجميل السعودية ريم السويدي

حوار عدنان الكاتب Adnan Alkateb
 
انطلقت بين أهلها وأصدقائها متمتعة بموهبة حباها الله بها، ثم انتقلت بعدها للاحتراف بعد تخرجها في الأكاديمية الفرنسية، وحصولها على الكثير من الشهادات الرسمية المعتمدة من مدارس عدة .. اهتمت منذ نعومة أظفارها بالرسم والفنون، وتخصصت بمجال التصميم الداخلي وهندسة الديكور .. إنها الشابة السعودية ريم السويدي.. "هي" تعرفت إليها عن قرب من خلال الحوار الآتي: 
 
حدثينا عن بداياتك ومسيرتك مع عالم الجمال؟
عملت على صقل الموهبة التي حباني الله بها، وحصلت على أكثر من 10 شهادات معتمدة من مدارس مشهورة، أولها الأكاديمية الفرنسية، ثم كريولاين، كما خضعت لدورات عدة مع خبراء تجميل عالميين ومحليين. 
 
ما الذي تغير في حياتك بعد العمل في هذا المجال، وخصوصا من خلال شهرتك في وسط السعوديات والخليجيات؟
زادت مسؤولياتي وانشغالاتي، وكبر مجتمعي، وأصبح وقتي كله لشغلي.
 
هل تتابعين جديد خبيرات الماكياج والجمال في العالم العربي؟ وبِمَ تتميزين عنهن؟ ومَن مثلك الأعلى؟
نعم، وأتميز بلمستي الأقرب إلى الأوروبية منها إلى العربية. أما مثلي الأعلى فهو الماستر بسام فتوح. 
 
وعلى المستوى العالمي هل تتابعين خبيرات الماكياج والجمال؟ وما الذي تتعلمينه منهن؟
 ما زلت أعتبر نفسي في بداياتي، وأتابع كل ما له علاقة بعالم الجمال والتجميل، سواء كان عربيا أو عالميا، وبالتأكيد أتابع خبراء عالميين، كما حضرت دروسا للبعض منهم، مثل Scott Barnes.
 
مَن برأيك أكثر نجاحا في مجال الماكياج المرأة أم الرجل؟ ولماذا؟
كلاهما ناجح، فلكل منهما رؤيته الخاصة ولمسته التي تميزه عن الآخر. 
 
ما مشاريعك الجديدة؟ وهل كلها محصورة في عالم الجمال أم تنوين التوسع في عالم الأزياء والأناقة؟    
لكل إنسان طموح، وأنا طموحي لا حدَّ له، وأكرس كل وقتي وجهدي للوصول إليه إن شاء الله. 
 
من نجومك ونجماتك المفضلين الذين تودين التعامل معهم؟
أحلام، وعد، غادة عبدالرازق، مونيكا بيلوتشي. 
 
كيف تنظرين إلى جمال المرأة العربية عموما والخليجية خصوصا واهتمامها بجمالها وبشرتها؟ 
تمتاز المرأة العربية والخليجية بجمال أخاذ، ولكن هناك من لا تهتم به، وهناك أيضا من لا تهتم بمعرفة كيفية العناية بهذه النعمة.
 
هل من أسرار لجمالك تحرصين على كتمانها؟ ومن الذي نصحك بها؟    
نعم، لم ينصحني بها أحد، بل توصلت إليها بنفسي. 
 
ما المستحضرات التي تستخدمينها شخصيا؟ وما المستحضر الذي لا تستغنين عنه وتحملينه دائما في حقيبتك؟ 
من كلينك مقشر 7days، ديور ميلك، ومرطب كلينك دائما في حقيبتي.
 
بِمَ تنصحين المرأة العربية والخليجية للمحافظة على جمالها؟
أنصحها بالعناية الدائمة ببشرتها، ومعرفة نوع بشرتها للتعامل معها بالطريقة الصحيحة. 
 
ما مصدر إلهامك في اختيار وابتكار الماكياج الجديد؟    
وجوه زبوناتي هي مصدر إلهامي بتجدد ماكياجي وتنوعه وتلونه بما يناسبهن. 
 
وما الرسالة التي تحملينها إلى المرأة؟    
رسالتي لكل امرأة هي أن تثق بنفسها وتحب نفسها. 
 
ما أسلوبك الخاص في وضع الماكياج لنفسك؟ وهل تضعين الماكياج في كل الأوقات؟
لا، وأتعامل مع وجهي كأي وجه آخر بما يناسبه. 
 
لنعد إلى الماضي، ما الذي تتذكرينه من نشأتك وأيام الدراسة؟ وماذا تحملين من شهادات؟
نشأتي كانت طبيعية بين والدين متحابين و٤ إخوة أنا أكبرهم، حملت معي الذكريات الجميلة، ولله الحمد، ما زلت طالبة جامعية، وحصلت على أكثر من 10 شهادات في مجال التجميل. 
 
حدثينا عن أسرتك .. والدتك ووالدك، وأثر كل منهما في تكوين شخصيتك؟
أولا الثقة التي منحني إياها والدي ووالدتي هي من كونت لي شخصيتي، إضافة إلى وقوفهما بجانبي منذ الصغر ودعمهما لي وتشجيعهما وتحفيزهما لي دائما. والدتي هي رفيقة دربي في كل رحلاتي، فلولا الله ثم والدتي ودعائها لي لما وصلت إلى ما أنا فيه. أما والدي، فكان ولا يزال الداعم الأول لي وأقرب أصدقائي، أطال الله في عمريهما. 
 
ومَن الأشخاص الأكثر تأثيرا في حياتك؟ وما طبيعة هذا التأثير؟
عائلتي، وعلى رأسها والدي، فتأثيره في كبير وإيجابي جدا، فهو إنسان متفهم وجيد في لغة الحوار، وعلمني أن نجاحاتي وطموحاتي لم ولن تكون يوما مرتبطة بما يقوله الناس.
 
باعتبارك شابة عزباء، هل أنت على استعداد للزواج حاليا؟ وما المواصفات التي يجب أن يتمتع بها زوج المستقبل؟
الزواج قسمة ونصيب، بالتأكيد أرغب في الزواج، فكل أنثى ترغب في أن تكون لها مملكتها الخاصة، ولكن طبيعة عملي وكثره سفراتي تجعلانني نوعا ما أؤجل فكرة الزواج. أما زوج المستقبل، فيجب أن يكون ذا خلق وثقافة، ومنفتحا فكريا، ومتفهما لطبيعة عملي. 
 
أين ترين جمال المرأة؟ وقوة الرجل؟
جمال المرأة في روحها، وخُلقها، وثقتها بنفسها. وقوة الرجل في عقله وثقافته.
 
ما السعادة برأيك؟
السعادة تكمن في القناعة والرضا بالنفس وكل ما حولك.
 
أخيرا، ما أمنياتك وأولوياتك؟
أمنياتي كثيرة ولا حد لها، وأولوياتي هي عائلتي ثم عملي.