Monica Vinader لـ"هي": سيدات الخليج أنيقات للغاية

مونيكا فينادر Monica Vinader مصممة مجوهرات موهوبة أسبانية الأصل والمولد ولكن انطلاقتها الفعلية نحو عالم الفن والتصميم كانت من انكلترا؛ تتمتع بشخصية جذابة وابتسامة خجولة.. وقد نالت إبداعاتها البسيطة والفريدة إعجاب الكثير من عاشقات الجواهر اليومية في بريطانيا وكذلك منطقة الخليج العربي بشكل خاص. واليوم بعد ما يقارب 8 سنوات من إطلاق علامتها المميزة التي تحمل اسمها، تضع مونيكا رحلها من الأساور و الخواتم والقادات الجميلة في دبي وتحديداً في متجر بوتيك 1. 
 
وقد كان لموقع "هي" فرصة إجراء هذا اللقاء المثري مع المصممة الجميلة... 
 
-هل لكِ أن تخبرينا عن علامة Monica Vinader وسبب اختيارك لمجال تصميم المجوهرات في المقام الأول؟ 
كانت دراساتي مختصة بمجال الفنون ولكن ميولي دفعتني نحو تصميم الجواهر حيث عملت عدة سنوات بعد تخرجي من الجامعة لدى دار تصميم مجوهرات. ومن ثم قررت أن أنشئ علامتي الخاصة بعد أن لاحظت وجود فجوة في السوق بين المجوهرات الفاخرة و مجوهرات الأزياء. ولذا عمدت إلى التواصل مع شقيقتي التي كانت تعمل آنذاك كمستشارة للأعمال التجارية في شركة أمازون العملاقة وأقنعتها بأن تشاركني تأسيس العلامة بحيث تتولى هي الإدارة المالية بخبرتها في عالم الأعمال بينما أقوم بالعمل على الجانب الإبداعي. وبالفعل أطلقنا معاً علامة Monica Viranda حيث قدمنا مجموعات من التصاميم الجميلة التي يمكن للسيدات أن يتزين بها بشكل يومي. 
 
-كيف تصفين رحلة علامة Monica Vinader منذ انطلاقتها عام 2007 إلى وصولها إلى دبي اليوم مع بداية عام 2015؟ 
آه يا إلهي يالها من رحلة! نمر الآن بمرحلة مثيرة بالفعل حيث تمثل دبي هدفاً كان يدور في مخيلتي منذ عدة سنوات. و تأتي هذه الخطوة في الوقت المناسب؛ حيث حرصنا أولاً على تأسيس العلامة بشكل صلب و متماسك في المملكة المتحدة عن طريق بناء فريق إداري محترف. أقوم حالياً بالإضافة إلى تصميم المجموعات بدراسة الأسواق الجديدة والبحث عن فرص للتوسع بشكل معقول وإلى تعزيز علامة Monica Vinader.  أما توسعنا العالمي فقد بدأ عبر افتتاح متجرنا الخاص في هونغ كونغ وفي مدينة دبي عن طريق متجر بوتيك 1. 
 
-ما هو انطباعك عن مدينة دبي؟ 
دبي مدينة رائعة و مثيرة! وقد قابلت العديد من النسات الخليجيات خلال زيارتي هذه.. وقد أبهرتني أناقتهن كما أسعدني للغاية إعجابهن بتصاميمي ورغبتهن باقتنائها والتحلي بها. 
 
- من أين يأتي إلهام مونيكا يا ترى.. وهل لجذورك الأسبانية أثرها في ذلك؟ 
بالفعل أنا أسبانية الأصل والمولد والنشأة! و قد انتقلت إلى انكلترا للدراسة و من ثم شققت طريقي المهني فيها.. وتضيف ضاحكة: "كما تزوجت من رجل انكليزي ولدي الآن ابنة انكليزية أيضاً! أعيش حالياً في انكلترا ولكن الحقيقة أن رحلاتي هي مصدر إلهامي؛ حيث أن لدي اهتمامات خاصة بالهندسة المعمارية والفنون و الآثار والعلوم الإنسانية. أعشق زيارة المتاحف و أحمل معي دائماً دفتر رسم أخط فيه كل ما يدور في رأسي خلال السفر وعادة ما تكون تلك هي البداية في تصميم مجموعاتي".
 
-لاحظنا أن بساطة تصاميمك تسمح بارتدائها بشكل يبرز الذوق المتفرد لكل سيدة .. هل لكِ أن تخبرينا المزيد عن هذا الأمر؟  
نعم هذا صحيح؛ وعلى الرغم من أني أقدر الموضة بكل أنواعها إلا أني أعشق البساطة وهو أمر قد ترينه بوضوح في تصاميم مجموعاتي وحتى أزيائي الشخصية أيضاً. تعجبني الخطوط البسيطة والأشكال الهندسية الواضحة وعندي مبدأ أعمل به دائماً  عندما يساورني الشك في إطلالتي حيث أحدث نفسي قائلة "أزيلي ولا تضيفي" فالأقل أجمل دائماً. 
 
-بما أن السفر هو مصدر إلهامك.. ما هي وجهتك المفضلة وهل من بلد تتمنين زيارته؟ 
قائمة الوجهات المفضلة لدي طويلة! أحب أن أمضي عطلتي في مدن مثل فلورنسا الإيطالية التي تنطق بكل مصادر الإلهام. كما أحب أيضاً المدن الشاطئية و التي أعشق منها وجهتين بشكل خاص إحداهما خليج زيغي في سلطنة عُمان و الأخرى في المكسيك وهي أيضاً من المدن الصغيرة الحصرية ذات الرفاهية الهادئة. أما البلدان التي أرغب بزيارتها فلا حصر لها! 
 
وتضيف ضاحكة: "عندما يتعلق الأمر بالسفر والرحلات إلى أماكن جديدة فأنا لا أكلّ ولا أتعب أبداً.. أرغب حقاً في زيارة جزر السيشل وأن أخوض مغامرة استكتشافية في الصين".