صاحبة دار Bleach الإماراتية بدرية فيصل لـ"هي": أنصح المرأة العربية أن تكون أكثر انفتاحاً على التصاميم العصريّة

 

أمضت مصممة الأزياء الإماراتية "بدرية فيصل" صاحبة دار BLEACH" 7 سنوات بين المملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وهي تصقل مهاراتها وتوسّع معرفتها في جميع أنواع الفنون المفضلة لديها، فاتسمت تصاميمها بالبساطة والغرابة والإبداع. تستمدّ إلهامها من تصاميم العباءات، لكنها تحرص أن تضيف لمساتها الخاصة والعصرية. إكتشفي رحلتها في عالم تصميم الأزياء وآخر تصاميمها في هذا الحوار.

 

أضفي على كلّ مجموعة أصمّمها لمسات من شخصيّتي وذوقي الخاصّ. وفي ما يتعلقّ بهذه المجموعة، بدا جليّاً بالنسبة إليّ فور رؤية الأقمشة، أنّها ستكون عبارة عن مزيج يجمع بين الملابس غير الرسميّة المتميّزة بطابعها الرياضي، وجوانب أنثويّة رقيقة من أسلوبي الشخصي.

 

 قطعتي المفضّلة هي القميص الأسود الفضفاض المزدان بأزهار مطرّزة على جزء مصنوع من الأورغانزا بالأزرق الفاتح على الكتف. وهو رائع مع تنورة متسمة بقصة مستقيمة فيبدوان أشبه إلى حد ما بإطلالة العباءة العصرية، كما قد يبدو جميلاً أيضاً إذا نُسّق مع جينز.

 

بالإضافة إلى القصات التي تشتهر بها الماركة،  تتميّز تصاميمي عن غيرها كونها تُلبس على الوجهين وباعتبارها أقصر من الجهة الأماميّة... فأنا أصمّم أزيائي مضفية عليها عناصر من أسلوبي الخاصّ. ولكن أظنّ أنّ الأمر ذاته ينطبق على الكثير من المصمّمين. في النهاية، يُجّسد كلّ منّا أموراً مختلفة في الأزياء التي يصمّمها ومن الجميل التعرّف إلى رؤية المصمّم من خلال القطع التي يبتكرها.

 

البحث عن الأقمشة المناسبة وشراؤها. أحبّ التوجّه إلى الأسواق والمورّدين... فهذا الجزء ملهم للغاية في عمليّة التصميم برمّتها. عندما أكون هناك، ينتابني شعور رائع وإيجابي يغمرني بالحماسة لأبدأ الرسم. يمكن القول إنّني أدع التجربة بحدّ ذاتها تغيّر وتعدّل في تصاميمي. وبالتالي، لا أتّبع بالضرورة الخطوات بالترتيب الذي يعتمده عادةً مصمّم الأزياء.

 

أحب رؤية المرأة العربية أكثر انفتاحاً على التصاميم العصريّة، وفي الوقت عينه مدركة للقيم الثقافيّة التي تعكسها العباءة. فالتعبير عن الذات مهمّ وممكن من خلال العباءة، والأمر سيّان بالنسبة إلى ما يُلبس تحتها.

 

أعمل حالياً على إنشاء فريق "بليتش" BLEACH وبيع أزياء الماركة إلكترونياً وابتكار المجموعة التالية... كما أنّني أتوق لرؤية نتيجة جهودنا. آمل أن أحقّق ما أتمنّاه وأخطط له على أرض الواقع!