خاص "هي" حوار مع عارضة الأزياء كارا ديليفنج

حوار: عدنان الكاتب Adnan ALkateb
 
تجتمع في النجمة العالمية البريطانية الشهيرة «كارا ديليفين» Cara Delevingne مواهب كثيرة، من أهمها التمثيل والموسيقا عزفا وكتابة وتلحينا، إضافة إلى أنها عارضة بارعة تتسابق إليها معظم الدور العالمية، ولعل الكثيرين يذكرون حضورها الرائع في فيلم “أنا كارينينا” Anna Karenina بدور “الأميرة سوروكينا”Princess Sorokina . 
 
كارا التي انضمت إلى أسرة الفيلم الشهير «سكاي آرت»Sky Arts  اعتبرت نفسها محظوظة بهذا العمل الجديد، وقالت: أنا سعيدة جدا، وأعتبر نفسي محظوظة جدا لأنني حصلت على دور رائع في هذا الفيلم.. هو فيلم رائعا جدا، وفيه عدد هائل من الممثلين الذين عملوا في سلسلة Playhouse، وأنا محظوظة للعمل معهم خصوصا إلى جانب نجمة مثل Sylvia Syms هذا أمر رائع جدا ومن الطبيعي أنني أحببت ذلك كثيرا.
 
كارا باتت وجها إعلانيا متألقا للكثير من الماركات الراقية، ومنها "ملبوري" Mulberry التي ابتكرت لها مجموعة من الحقائب التي تحمل اسمها، وفي هذا الإطار عملت كارا عن كثب مع فريق التصميم لدى «ملبوري» لتنفيذ مجموعة من الحقائب، حيث تنقلت بين كواليس الدار ومراكز الإنتاج والتصميم والتصنيع، واختارت الجلود، ورسمت الأفكار، وناقشت الاحتياجات العملية للزبونات والميل نحو الأناقة الكاملة. 
 
وراقبت كارا كل ما يجري، وشاركت في كل التفاصيل المتعلقة بمجموعتها، وحددت كل عنصر من عناصر التصميم، من الأشرطة اللازمة والأبازيم إلى مجموعة من المكونات والأدوات الصلبة من توقيع «ملبوري»، وصولا إلى لمساتها الأخيرة الخاصة. وتتألف مجموعة «ملبوري كارا ديليفين» من ثلاثة أحجام جاءت في ثلاثة قوامات مختلفة من الجلد الكلاسيكي الطبيعي، وجلد النابا المبطن، ووبر العجل المموه والمبتكر، إضافة إلى نسخة محدودة الصنع مستوحاة من شعار الأسد الذي تحمله كارا.
 
وفي هذا الإطار تابعت مجلتنا «هي» كل تفاصيل هذا التعاون بين كارا و»ملبوري»، واطلعت عن قرب على ما جرى في الكواليس، بما في ذلك تصوير الحملة الإعلانية لهذه الحقيبة، حيث كانت الفرصة مواتية لمراقبة كارا وهي تعمل، وكذلك للاطلاع منها عن قرب على رأيها بهذا التعاون، وعلى ما تعنيه لها الحقيبة في حياتها العملية والخاصة.
 
هل تعتقدين أن حقيبتك تعكس نمط حياتك الخاص؟ فأجابت:
أسافر كثيرا، وأقوم بأشياء مختلفة تماما تتعارض مع بعضها البعض، وعلى  الحقيبة التي أحملها مواكبة كل تلك التناقضات. 
 
كيف تحملين حقيبتك؟
هناك العديد من الطرق لحملها: أنا أحب حملها على ظهري، لأنها مريحة حقا وأشعر بأنها في محلها .. أشعر وكأنني شخص متكامل وأستطيع أن أتحرك بسرعة.
 
ما هو الإلهام وراء حقيبة «كارا»؟
عندما نظرت إلى كل الحقائب الموجودة لاحظت أن هناك مساحة يتعين ملؤها. كنت أرغب في تصميم حقيبة متعددة الفوائد تتناسب مع كل شيء أقوم به، ويمكن حملها أينما ذهبت. فحياة المرأة تصبح أسهل عندما تكون حقيبتها قادرة على أن تتماشى معها.
 
هل أصبحت حقيبة «كارا» عنصرا أساسيا في خزانة ملابسك؟
حقيبتي «كارا» هي الشيء الأكثر فائدة لدي. آخذها معي إلى كل مكان، عليها أن ترقى إلى مستوى لحظاتي.
 
ماذا تحملين في حقيبة «كارا» الكبيرة؟
ابتسمت، وأعادت السؤال مرة ثانية، «ماذا أحمل في حقيبة كارا الكبيرة»؟ أرنبي «سيسيل»، جهاز كمبيوتر محمول، جهاز iPod، سماعات Beats، ومخطوطات وبعض الجوارب.
 
من هن اللواتي يرغبن في حقيبة "ملبوري كارا ديليفين"؟
أجابت وهي تبتسم: جدتي سوف تحب هذه الحقيبة. تبلغ من العمر مئة وسنتين. وأضافت وهي تضحك ضحكة عالية: ابن عمي الذي يبلغ من العمر خمس سنوات ربما سيرغب في هذه الحقيبة .. إنه صبي.
 
كيف تتصورين حقيبتك في المستقبل؟
عملانية جدا ومتنوعة، ستشيخ بشكل جميل.
 
المعروف عنك أنك تحبين التمويه، لماذا؟
«لماذا أحب التمويه»؟ لأنني أحب أن أختبئ، وخصوصا من المعلمين.
 
لنعد إلى الحديث عن عشقك للتمثيل..
مهنة التمثيل هي المهنة التي طالما رغبت في القيام بها منذ أن كان عمري أربع سنوات، لذا فأنني أعتبر أن جزءا كبيرا من أحلامي قد تحقق.
 
هل تفضلين التمثيل على عرض الأزياء؟
أنا بدأت طريقي في مجال عرض الأزياء، و لن أدير له ظهري أبدا.. من دون عرض الأزياء ما كنت لأنجح واستمر وأصبح ممثلة. وأعترف أن مهنة التمثيل هي المهنة التي أحبها. وأنا ممتنة لما أنا عليه الآن.
 
وماذا عن خططك المهنية فيما يخص الموسيقى؟
إنني أبذل كل ما في وسعي.. أعترف أن بإمكاني بذل المزيد من الجهد. فأنا آخذ معي الغيتار أينما أذهب. وأحاول دائماً كتابة الأغاني، والأمر يتعلق فقط بالفرصة التي ستجعلني أخوض في هذا المجال.