النجمة سوزان نجم الدين: أطفالي أغلى ما أملك وأتمنى العودة للدراما الخليجية

 

بما أن أولادي يعيشون مع والدهم في الولايات المتحدة الأميركية فأنا أقصدها بشكل دائم لقضاء وقت معهم وأنا الآن هناك لقضاء فترة الأعياد معهم ولا أستطيع أن أصف شعوري فأولادي أغلى ما في الحياة وأجمل بسمة بحياتي رغم كل الظروف.

 

فعلا كانت شائعة كبيرة انتشرت على نطاق واسع جدا وفي فترة زمنية قياسية ورغم أنني رديت عليها من خلال بيان بصفحتي على الفيسبوك ونفيت حقيقتها إلا أن بعض الصحافة استمرت في نشر الشائعة ولم تتبن بيان النفي. فقد كانت تلك الصور حقيقية لكنها أحد مشاهدي في المسلسل الخليجي "وش رجعك" حيث بالفعل أتزوج من ثري خليجي ضمن أحداث العمل ويبدو ان هذه الصور قد وصلت إلى احد الصحافيين الذي تعامل معها بتلك الطريقة. 

 

في البداية تضايقت كثيراً وانتابني ارتباك في التصوير وخصوصاً عندما قرأت بأن الخبر أخذ من صفحتي على "فيسبوك" فتوقعت أنها تعرضت للقرصنة وعندها اتجهت فوراً للفندق بعد انتهائي من التصوير واكتشفت انه لا يوجد اي خبر على صفحتي فعملت على نفيه فورا. وعلى الرغم من ذلك إلا أن بعض الصحافة تابعت تداول خبر الخطبة بدل تداولها خبر النفي. ولكن من الجهة الأخرى فاجأني تداول الخبر لأكثر من 200 موقع وبسرعة قياسية.

 

لقد تم الانفصال الفكري والجسدي بيننا ولكن لم يتم الطلاق بشكل رسمي بعد. 

 

كانت هناك محاولات ولكنها باءت بالفشل ولا أعتقد أن هناك ما يجمع بيننا الآن سوى الأولاد والحمد لله هم في استقرار الآن حيث يعيشون في كنفه في أميركا والعلاقة بينه وبينهم أكثر من ممتازة كما العلاقة بيني وبينهم رائعة. 

 

بالطبع لا... فأنا أؤمن بالاستقرار والزواج وقد كانت تجربتي في زواجي الأول ناجحة جدا على كل المستويات وعندما تم الانفصال تم بحب واحترام وبهدوء شديد فلعل كل منا يبدأ حياته من جديد مع شريك آخر.

 

بالبداية أنا أؤمن بالنصيب ونصيبي ليس في هذا العمل. السبب الرئيسي كان بعدم التنسيق مع الشركة المنتجة وعندما طلبوني للتصوير كنت قد ارتبطت بعمل أخر وبدأت تصويره.

 

فعلا هذا ما حدث وفي النهاية كل شيء نصيب فالعمل الذي اعتذرت عنه في البداية كان من نصيبي والعمل الذي وافقت عليه ووقعت عقده وحضرته وتعبت عليه لم يكن من نصيبي وأنا في النهاية لا أندم على شيء ولا أزعل على شيء فأنا أريد وأنت تريد والله يفعل ما يريد. 

 

سأعود من خلال المسلسل الاجتماعي "رق الحبيب" للمخرجة رشا شربتجي و إنتاج شركة سوريا الدولية للإنتاج والتوزيع الفني سنبدأ تصويره في بداية الشهر المقبل إنشاء الله وسيضم مجموعة كبيرة من نجوم الدراما السورية.

 

انتهيت من تصوير أول عمل سينمائي لي في مصر ولكن لا أريد أن أتكلم بالتفاصيل حالياً وسألتحق قريباً بفريق عمل المسلسل الاجتماعي "كش ملك" لأكمل تصوير دوري به حيث أجسد شخصية إعلامية لديها برنامج مهم جداً يكون له الأثر الكبير في ثورة يناير في مصر. العمل يتحدث عن مرحلة الثورة في ال 2011 أي قبل الثورة مباشرة.

 

أولا الحمد لله أننا مازلنا موجودين وما زلنا نصور في سوريا رغم كل تلك الظروف ولكن كنت أتمنى أن تكون الأعمال المنتجة في سوريا في تلك الفترة على مستوى الحدث أو على الأقل على مستوى الألم ولكن بصراحة يبدو أن هناك حالة ذهول وجمود وضياع لدى معظم الكتاب كما كل السوريين وربما ستأتي الحالة الإبداعية الكاملة بعد الخروج من تلك الأزمة النفسية التي تركت آثارا سلبية على الجميع من دون أدنى شك.

 

طبعا لدي أمل ودائما فأنا لست من المتشائمين بل من المتفائلين دوما والابتسامة لا تفارق وجهي رغم كل الألم.

 

كثيراً، فأنا أتقن اللهجات البدوية والخليجية بكل أنواعها وأتمنى أن أقدم عملا بإحدى هذه اللهجات وقد قدم إلي العديد من المعروض لكنها لم تكن بمستوى الطموح.

 

من خلال الرياضة وأهم شيء المصالحة مع الذات لأنها تعكس ذلك على شكل الإنسان. 

 

أنا أهتم بمتابعة الموضة و لكنني أختار ما يليق بي.

 

في البداية أحب أن أشكركم على هذا الحوار الممتع و على متابعتكم لأخبارنا وأتمنى السلام للوطن العربي و لغزة ولسوريا ولمصر والعراق ولكل بلد مجروح وكل عام والأمة العربية والإسلامية بألف خير.