سوسن أرشيد: "سرايا عابدين" جمعني بنجوم مميزين

 

هذا السؤال يجب أن يسأل عنه القائمون على الدراما السورية. وأنا نفسي لا أعلم السبب. 

 

سعيدة جداً لمشاركتي في أضخم عمل عربي وسعيدة أكثر أن هناك شركة "بروفيشينال" قررت اجراء اختبار ممثلين لتختار الممثل المناسب في المكان المناسب ووقع الاختيار علي لأقوم بدور جشم. وكان العمل إضافة لي من كل النواحي إضافة إلى أنني وقفت أمام ممثلين محترفين من جنسيات مختلفة مثل النجمة يسرا والرائعة كارمن لبّس والمخرج عمرو عرفة وغيرهم. 

 

كواليس القصور حتماً فيها تقاطعات كالخيانة والفخامة، والمؤامرات... لكن بعد مشاهدة العمل سمعت الجمهوري يقول أن العمل لا يشبه حريم السلطان لا إخراجيا ولا تمثيلياً ولا الأزياء إضافة إن الأحداث في "سرايا عابدين" متشعبة والبطولة جماعية على عكس مسلسل "حريم السلطان".

 

لا يوجد بلد مر بمحنة كالتي يمر بها بلدي الحبيب سوريا، فكيف لا تتأثر أشياء كثيرة فيه ومنها بالتأكيد الدراما ولكن مع كل هذا هناك عمل أو عملين كل سنة فيخا مواصفات الأعمال الجيدة من صورة وأداء ممثلين ونص وإخراج وهذا شيء مبشر. وسأقول لك سراً لنستطيع أن نتقدم ونتطور في الدراما السورية من المهم أن نتعلم حرفة المحبة والموضوعية بعيداً عن العلاقات الشخصية والمهنية وان نتعلم قول كلمة "يعطيك العافية" حتى لو كان الشخص الذي يعطيه العافية مختلفاً معي عندها أعدك أن تشاهد دراما أجمل وأهم.

 

هم تجاز أزمة ويستغلون الفنانين الذين هم بحاجة العمل لمواكبة غلاء المعيشة وهذا أسوأ أنواع الاستغلال. 

 

طبعاً هناك أعمال لامست بعض أجزاء من الواقع ودائماً الأعمال التي تظهر موازية للحرب والألم تكون اقل من الواقع لأنها لا تستطيع أن ترضي وتجمع كل الآلام والآمال هي تضيء على نواح معينة فقط. 

 

عندما يكون هناك حرية في التعبير من دون شروط أو قيود ودون خوف لأن الخوف يقتل الفن ويقتل كل شيء حي. 

 

سأختصر لك العلاقة بقولي أنا لا أؤمن بالمثل التالي "الزواج مقبرة الحب". أعتقد أن هذا كاف لإيصال طبيعة العلاقة بيننا. علاقتنا مبنية على المحبة الاحترام والكثير الكثير من التقدير. 

 

دائماً نستأنس بآراء بعضنا قبل اتخاذ أي قرار في العمل وغير العمل ولا أخفيك أن آراءنا متقاربة لكي لا أبالغ وأقول متطابقة. 

 

هناك عروض ولكن مازالت في طور الكلام ولا أستطيع أن أصرح قبل أن أمسك الورق وأوقع العقد و أصور أول مشهد. 

 

هناك الكثير من الأشياء التي تشغلني أهم من الموضة لست من النساء اللواتي يتصفحن مواقع الموضة أو يشاهدن قنوات الموضة. أنا شخص ارتدي لأنه ضرورة وليس لأني مولعة بالموضة. أهتم بما يليق بسوسن وأغير لضرورة التغير ولكن أبقى مهتمة أن يليق بشخصيتي وشكل جسمي.

 

شكراً لاستضافتي وأتمنى لموقعكم النجاح والتطور.