جيني أسبر لـ"هي": دخلت الدراما الشامية من أوسع أبوابها

 

أشارك هذه السنة بعملين. العمل الاول "خواتم" انتاج شركة "غولدن لاين" اخراج ناجي طعمة تأليف ناديا الأحمر بشخصية نبال. العمل إجتماعي يحمل الكثير من التشويق و الاثارة. والعمل الثاني بيئة شامية "أبواب الريح" انتاج شركة "سما" وتأليف خلدون قتلان وإخراج مثنى صبح وهوأول عمل عمل بيئة شامة أشارك ببطولته وأجسّد بالعمل شخصية "هدية".

 

أعتقد انني دخلت البيئة الشامية من أوسع أبوابها لان العمل فيه كل مقومات النجاح من النص للإخراج لنجومه الكبار أمثال القدير دريد لحام والعالمي غسان مسعود كما أنا شخصيتي مميزة في العمل واديتها بإتقان وتفان ويبقى الرضى من الله ومحبة الناس لدوري.

 

أعتقد ان الدراما السورية نستطيع ان نشبهها بإنسان مريض يقاوم هذا المرض لكن أنا متفائلة لانها رغم هذا المرض والظرف التي تمر به ما زالت متواجدة في المواسم الرمضانية وعلى اهم المحطات وما زالت تستقطب الكثير الكثير من المشاهدين؟.

 

لا ليس هناك "صبايا" وأعتقد ان العمل استنفذ نفسه.

 

"نوسة" أضافت الحياة لحياتي فهي اليوم والغد والمستقبل.

 

أحاول ان أتابع القواعد الصحية لحياتي من الغداء وممارسة الرياضة بالاضافة الى اهتمامي ببشرتي وعدم اهمال اي تفصيل من تفاصيل أنوثتي.

 

علاقتي بالموضة وطيدة جدا منذ أن كنت في عروض الأزياء واليوم أتابع آخر خطوط الموضة لكن لا اقلدها بل احاول ابداع شيء يخصني بطريقة مبتكرة حيث أن من يراني يعرف أنه "جيني ستايل".

 

هناك عدة أفكار مميزة احضرها بانتظار الوقت والمحطة المناسبة كي اقدمها. 

 

الأهم ان تكتشف الفتاة جسدها ونفسها فلكل فتاة فيزيولجية جسم تختلف عن الاخرى فهناك فتيات يكتسبن الوزن "من نسمة هواء" والاخريات مهما تناولن من سكريات ونشويات يبقين ممشوقات فلذلك من الضروري ان نفهم أجسامنا. فأنا مثلا اعرف نفسي ان الكيلوغرامات الزائدة تاتي عندما يتغيّر توقيت طعامي بحيث ان لم أتناول الطعام بانتطام يكون حرق السعرات عندي بطيئاً لذلك احرص على تناول لطعام بطريقة صحية ومنتظمة. أما من ناحية الجمال فالحفاظ على القواعد الصحية أفضل وسيلة لتكوني جميلة.

 

أتمنى ان أشارك بعمل مميز فأنا تربيت في أوكرانيا وكانت بداياتي على مسارحها حين كنت ارقص الباليه وبعدها شاركت مع فرقة "انانا" قبل ان يسرقني التمثيل التلفزيوني من المسرح.

 

أتمنى ان تعود فوازير ايام زمان وأكون أنا بطلتها واعتقد ان المواسم الرمضانية وجمهورها تفتقد "الفوازير".