سلمى بن عمر" لـ"هي": القفطان المغربي يلائم صاحبة الجسد الممتلئ

هي: زينة عبد الجليل
 
دراستها لإدراة الأعمال، لم تمنعها من مواصلة عشقها في تصميم القفاطين المغربية، حيث ساعدتها موهبتها في الرسم لإمتهان التصميم.
 
"هي" كانت في لقاء مع المصممة المغربية الشابة سلمى بن عمر، حدثتنا فيه عن مجوعتها الأخيرة:
 
أخبرينا بداية عن مجموعة التصاميم الأخيرة.
المجموعة الأخيرة خاصة بشهر رمضان المبارك، وقد أطلقت عليها اسم "فسيسفساء الزليج"، وتعود كلمة الزليج إلى نوع من أنواع الصناعات التقليدية في المغرب، وإلى نوع من أنواع البلاط الذي يتم عمله يدويا، حيث يتم تركيبه مع بعض القطع، وقد أحببت من خلال هذه المجموعة الجميع بين الصناعات المغربية القديمة، والقفطان المغربي التقليدي، حيث استوحيت التطريزات، وألوان المجموعة من الزليج.
 
غلبت الألوان الفاتحة على مجموعتك، أخبرينا أكثر عن سبب اختيارك لها.
يصدف رمضان هذا العام في فصل الصيف، وقد ارتأيت عمل ألوان فاتحه تلائم الفصل، حيث غلبت ألوان الباستيل ما بين الأزرق، والأصفر، البيج، والتركوزا، وعموما أفضل الألوان الهادئة، لأنها تعطيني مجال في العمل بالتطريز أكثر، أما الأقمشة فقد تنوعت ما بين الموسلين، والشيفون، حيث يتماشى مع جسد المرأة، أيضا استخدمت الكريب الخفيف، وقمت باستخدام المخمل لكن من خلال إدخاله ضمن التصميم، أو في الأحزمة.
 
ماذا بالنسبة للتصاميم، هل اعتمدت التصميم التقليدي للقفطان المغربي، أم أدخلتِ بعض التحديثات مثل: السروال؟
أفضل القفطان التقليدي، بقطعة واحدة أو اثنين، لكني أعتمدت قصات عصرية تكون أشبه بالفستان، أو ضيقة من منطقة الصدر، أو الخصر لتبرز أنوثة الجسم أكثر.
 
رغم صغر سنك، إلا أنك استطعتِ إثبات نفسك في الساحة خلال فترة قصيرة، أخبرينا عن بداياتك.
ترعرعت في بيئة قريبة جدا للقفطان المغربي، حيث كان يعمل عمي في صناعة القفاطين المغربية، و كان يمتلك مشغل في مدينة مكناس، ولطالما كنت أقضي أوقاتاً طويلة بعد المدرسة، لمشاهدته، ومراقبة سير العمل، لكني لم أعتقد يوما ما أني سأعمل في التصميم، رغم أن دراستي كانت بعيدة عن هذا المجال، حيث أحمل شهادة في إدارة الأعمال، لكن موهبتي في الرسم دفعتني لامتهان التصميم، وبعد تخرجي توجهت لدراسته، لأني اكتشفت حبي لهذا الشيء، وبعد قدومي لدبي اكتشفت أن النساء الخليجيات يفضلن ارتداء القفطان المغربي في المناسبات المختلفة، لكن ما وجدته في السوق الإماراتي هو القفطان التقليدي، رغم أنه تطور كثيرا لدينا، فأحببت أن أفتتح مشروعي الخاص.
 
ما هي اللمسات التي قمتِ بإضافتها للقفطان المغربي؟
العديد من الأشياء، ما بينها القصات المختلفة، وطريقة لعبي بالألوان، حيث أقوم بدمج ألوان مع بعضها البعض، أحب أيضا التطريزات الخفيفة، وأستخدم الأحجار المختلفة مثل: اللؤلؤ، لكن بلمسات خفيفه، وليس بشكل مبالغ به.
 
هل توجد لديك قطع خاصة بالعروس؟
أحرص على ذلك، لكن لا أضمنها في المجموعة، وأيضا أصمم حسب طلب الزبونة، حيث تطلب في بعض الأحيان تصميم لم تقم أي امرأة بارتدائه من قبل.
 
برأيك هل يتلائم القفطان المغربي مع كافة أشكال الجسد؟
نعم، وبرأيي القفطان المغربي يتلائم مع صاحبة الجسد الممتلئ أكثر من النحيفة، لأن الحزام يبرز جمال الخصر، لكن هذا لا يعني أنه لا يلائم النحيفة.
 
من هُن النجمات اللاتي قمن بارتداء تصاميم سلمى؟
الإعلامية لوجين عمران، مهيرة عبد العزيز، شذى حسون، ديانا حداد، رؤى الصبان، ميساء مغربي، مرح جبر، وأتمنى أن أرى نجوى كرم ترتدي من تصاميمي، مونيكا بيلوتشي، ونانسي عجرم.