ليلي علوي لـ"هي": أفكر في بيتي وأسرتي

تواصل الفنانة ليلى علوي مشاركتها في لجنة صياغة الدستور المصري في الوقت الذي تدرس فيه فكرة عمل فني تعود من خلاله للسينما وهي مازالت تجني ثمار نجاح أخر أعمالها الدرامية مسلسل "فرح ليلى" الذي حقق نجاحا كبيرا خلال عرضه في رمضان الماضي.
 
عن دورها في لجنة دستور مصر الحديث، قالت: "نحاول أن نضع قوانين تكفل حرية الإبداع الفكري بهدف إيجاد بيئة صحية للخواطر والأفكار يمكن أن تنعكس على الحركة الفنية التي عاشت مقهورة زمنا طويلا".
 
وأضافت: "هذه الحرية يجب أن تساهم في ازدهار الفن بكل أشكاله، كي يعبر عن الواقع وينقل صورة للمجتمع تساهم في حل مشاكله دون تعقيدات".
 
ماذا عن رأيك الشخصي و تقييمك لمسلسل فرح ليلى؟
أصعب شيء على الفنان بل على الإنسان أن يقيم أو ينتقد عمله. فانا دوما ما اترك ذلك للجمهور النقاد لكن أنا سعيدة أن العمل كان مختلف عن بقية الأعمال.
 
البعض يرى أن جزءا ثانيا من المسلسل يفقده بريقه فما رأيك؟
نحن ندرس الموضوع و لم يقرر بعد إذا كان هناك جزء ثان أم لا، إنما كان هناك ردود أفعال تنادي بأن يستمر المسلسل  فنستثمر في جزء ثان رغم الانتقادات الذي  أخذت بها إلا أنه لا يوجد عمل كامل من كل الزوايا فدائما تحدث سلبيات.. فأسرة العمل أعطت لنفسها فرصه للمناقشة و اتخاذ القرار السليم للعمل القادم.
 
تردد أن عملا سينمائيا جارى الإعداد له.
العمل السينمائي يختلف عن الدراما، فمشاهدة 30 حلقة تختلف عن 60 دقيقة هي فترة عرض الفيلم. ففي الدراما تستطيع أن تتلافى الأخطاء أما في السينما فلا توجد فرص لذلك فالاختيار صعب والسينما حاليا تواجه مشكلات ومصاعب في الصناعة والإنتاج و الورق و ندرة المنتجين. وهذا العام تم إنتاج 10 أفلام وأيضا العام الماضي مثلها تقريبا لظروف الثورة. وأنا  كعضوة في غرفة صناعة السينما وكفنانة وأيضا كمواطنة ندرس بتركيز كيفية إنقاذ صناعة السينما، لأنه لا توجد صناعه متكافئة حاليا ولكن هي محاولات مستقلة و أفلام تنجذب لها نوعية خاصة من الجمهور.
 
وتابعت: "بالتأكيد لا يجب أن يكون هذا حال الفن في مصر بعد 107 سنوات سينما،  لكن لاشك أن  السينما تأثرت بالثلاث سنوات الماضية مثل أي صناعة وأكيد كلنا يجب أن نعمل ونتكاتف الأن لإيجاد حلول ليس لخروج فيلم جيد ولكن لإنقاذ صناعة تخدم المجتمع".
 
بعيدا عن الفن ماذا يشغل تفكيرك؟
مثل كل امرأة وكل إنسانة أفكر في بيتي وأسرتي وأهلي، أفكر في الخير لمجتمعي وبلدي.