صورة من حفل قراءة فاتحة ليلى زاهر وهشام جمال وتحول الصداقة إلى حب

صديقًا ثم زميل عمل فحبيباً وخطيبًا.. ما الذي يحول الصداقة إلى حب تزامنًا مع ارتباط ليلى زاهر وهشام جمال

ريهام كامل
11 يناير 2024

صديقًا ثم زميل عمل فحبيبًا وخطيبًا، من هنا بدأت حكاية ارتباط الفنانة الجميلة ليلى زاهر والمنتج هشام جمال الفنان ذو الحس الراقي والصوت العذب، ليتم الإعلان عن علاقة رومانسية بدأت بالصداقة وأكملت مسيرتها بالوقوع في الحب وهما الآن في مرحلة الإعداد للخطوبة بعد إعلان ارتباطهما رسميًا بقراءة الفاتحة في حفل عائلي بهيج.

الصداقة صارت حبًا بعد ارتباط ليلى زاهر وهشام جمال

ارتباط ليلى زاهر وهشام جمال

تصدَّر خبر ارتباط الفنانة ليلى أحمد زاهر والمنتج هشام جمال الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية، وحظي باهتمام قاعدة عريضة من الجمهور الذي عرفهما معًا في مسلسل كوميدي ظريف "في بيتنا روبوت" إذ انقلب التمثيل إلى حقيقة وأصبحا بعد قراءة الفاتحة رسميًا حبيبان في مرحلة الإعداد للخطبة ثم الزواج.

وقد بدأت العلاقة بينهما بالصداقة وزمالة العمل حيث المهنة الواحدة ثم علاقة الحب ومنه إلى الارتباط الرسمي، وقد تعمقت علاقة الصداقة قبل ارتباط الثنائي حيث جمعتهما ببعضهما البعض العديد من الصفات المشتركة والهوايات اللطيفة التي صادفت هوى كل منهما والتي لم تقتصر على التمثيل فقط لأنها شملت الغناء والموسيقى والطعام وبعض الهوايات.

من الصداقة إلى الحب وارتباط ليلى زاهر وهشام جميل في حفل عائلي بهيج

ليلى زاهر وهشام جمال من الصداقة إلى الحب

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تتحول فيها الصداقة إلى حب ثم ارتباط وخطوبة وزواج، إذ تتشابه هذه القصة مع قصة ارتباط الفنانة الجميلة صاحبة الروح الحلوة إيمي سمير غانم بالفنان حسن الرداد فقد كانت بينهما علاقة صداقة قوية تحولت إلى حب، وقد آثار هذا الأمر فضولي مثلكم تمامًا لطرح بعض الأسئلة ومحاولة الإجابة عليها، مثل ما الذي يحول الصداقة إلى حب؟ وما مدى نجاح مثل هذه العلاقات بعد الزواج؟

بعد ارتباط ليلى زاهر وهشام جمال ما الذي يحول الصداقة إلى حب؟

أثبتت كل العلاقات العاطفية الناجحة والتي بدأت بصداقة أنه يمكن أن تتحول الصداقة إلى حب وذلك بسبب توافر العديد من الأمور من أبرزها ما يلي:

تواجد الطرفين معًا بشكل مستمر

تواجد كل من الطرفين معًا بشكل دائم يعطي لهما فرصة كبيرة للتعرف عن بعضهما عن قرب، ويمهد إلى علاقة صداقة وطيدة قد تتحول إلى حب في أي وقت، ولذلك نجد أن تواجد كل من ليلى زاهر وهشام جمال لفترات طويلة معًا أثناء العمل ومع توافر علاقة الصداقة الجميلة بينهما قد تحولت مشاعر الصداقة إلى مشاعر حب.

التفاهم

يأتي التفاهم ضمن أهم المقومات التي تساهم في تحويل الصداقة إلى حب باعتباره صمام الأمان الذي يضمن الحفاظ على الشريان الذي يغذي العلاقة بين الطرفين ويجعلها تكمل مسيرتها بسلام تام.

التعامل بلطف

تميل النفس لمن يدللها ويرعاها ويعاملها بلطف ولذلك ومع توافر كل المعاني الدافئة في العلاقة بين الأصدقاء قد يحدث وأن تتحول الصداقة إلى حب، وخصوصًا مع المشاركة الوجدانية العميقة وتوافر الدعم.

الاهتمام

الاهتمام ينتج عنه مشاعر عاطفية جميلة فقد يبدأ الاهتمام تحت مسمى الصداقة التي سرعان ما ينقلب إلى اهتمام الحب ليعلن عن تحول الصداقة إلى حب والتمتع بكلا العلاقات تحت مسمى الارتباط العاطفي.

الثقة

تبعث الثقة على الشعور بالأمان الذي يعد بيئة خصبة لخلق مشاعر الحب والمساهمة في نموها، الصديق الأمين يكون حبيبًا أمينًا لأن الثقة أساس العلاقة العاطفية الناجحة.

التشابه في القيم والأهداف

 يساهم تشابه القيم والأهداف في تعزيز الانسجام ويسهم في تحول الصداقة إلى حب، لأن المشاعر والأهداف المشتركة يساهمان في تكوين رابطة عاطفية قوية.

الوقت المشترك والتجارب

يساهم قضاء وقت طويل معًا ومشاركة تجارب مختلفة في تعزيز الروابط العاطفية ومن ثم تحويل الصداقة إلى حب، ويمكن قياس ذلك على ليلى زاهر وهشام جمال لأنهما باعتبارهما أصدقاء وزملاء مهنة واحدة.

الجاذبية 

تلعب الجاذبية الجسدية والحسية دورًا كبيرًا في تحول الصداقة إلى علاقة حب حيث يؤدي ذلك إلى تطور المشاعر الإنسانية بين الطرفين وغلبة المشاعر العاطفية عليهما.

ارتباط ليلى زاهر وهشام جمال

ما مدى نجاح علاقة الحب التي نشأت بعد الصداقة؟

بحسب داليا شيحة مستشارة زوجية وأسرية بدبي، تعد علاقة الحب بعد الصداقة من أكثر العلاقات العاطفية نجاحًا لأن اختبار المشاعر قد تحقق بنجاح، وظهرت إيجابيات الثقة على العلاقة بين الطرفين وغلب على علاقتهما الأمان العاطفي الذي يضمن بقاء العلاقة مريحة لكلا منهما.

كما أن علاقة الحب بعد الصداقة تتميز بما يلي:

  • الثقة المتبادلة التي تساهم في توطيد العلاقة بين الطرفين أكثر وأكثر وخصوصًا مع تحقيق شعورهما بالأمان والراحة.
  • الانسجام أهم ميزة تميز علاقة الحب بعد الصداقة لأن التآلف بين الطرفين كأصدقاء قد تخطى كل الحدود الصعبة وساهم في تعزيز التفاهم بينهما ومن ثم تحقيق الانسجام أحد أهم مقومات العلاقة العاطفية الناجحة.
  • الشعور بالاستقرار العاطفي لأن الارتباط قد حدث عن قناعة وعلاقة صداقة وطيدة وتعارف مشبع لكل من الطرفين.
  • الدعم وتفهم كل من الطرفين لاحتياجات الآخر، لأن ذلك يدعم من نجاح علاقة الحب بعد الصداقة.
  • المشاركة الوجدانية وتأثيرها على مشاعر كل منهما ودورها الفعال في حدوث تقارب أعمق يزيد من احتمالات نجاح علاقة الحب بعد الصداقة.

وختامًا، ليس كل علاقات الصداقة قابلة للتحول إلى حب ولكن منها ما يحقق تقاربًا عاطفياً وجاذبية تتخطى حدود الصداقة لتُخلق علاقة حب رومانسية جميلة، ومنها ما يظل في ثوب الصداقة الجميل الذي تزيد احتمالات بقائه نظيفًا دون يتسخ لفترة أطول قد تكون أطول من عمر العلاقة العاطفية في بعض الأحيان.

مع تمنياتي للفنانة ليلى زاهر وهشام جميل وغيرهما ممن دخلو عالم الحب من باب الصداقة بالتوفيق والسعادة ودوام الحب للأبد،،،

 

برأيكم .. هل من الممكن أن يحدث العكس وتتحول علاقة الحب إلى صداقة؟ .. شاركونا الرأي.