كيم تنفق ثروة لصيانة جمالها

يختلف الكثيرين حول نظرتهم لنجمة تلفزيون الواقع المتعددة المواهب والوظائف كيم كارداشيان. فمنهم من يراها جميلة وذكية، منهم من يجدها سخيفة ومصطنعة، والبعض الآخر لا تعجبه حياتها العاطفية المتقلبة والمليئة بالفضائح. ولكن لا أحد يمكنه إنكار صفة الكرم اللامحدود حينما يتعلق الأمر بانفاقها على جمالها، وهو راسمالها الاكبر الذي يدر عليها الملايين.

وتعترف كيم ( 31 عاماً) أن المحافظة على جمالها وصيانته تأخذ حيزاً كبيراً من وقتها وتقول" إن روتين العناية بجمالي هو بمثابة عمل بدوام كامل". أما ما لا تعترف به هو أن اعمال الصيانة الجمالية تلك تكلفها أكثر من مئة ألف دولاراً سنوياً .هذا عداعمليات التجميل والتعديل التي تقوم بها سراً حين تقتضي الحاجة، وعدا ما تحصل عليه بالمجان من شركات التجميل العالمية التي تروج لها من ماكياج وكريمات للبشرة وماسكات العناية بالشعر والجسم وغيرها.

وبناءً لما نشرته مجلة " هيت"، تقضي كيم كارداشيان حوالي 180 ساعة شهرياً تنفق خلالها ما لا يقل عن عشرة آلاف دولاراً للعناية بشكلها. فقد اصبحت علاجات ماسكات الذهب وتقشير الوجه ، حف الجسم بعلاج التيكيلا وتقشيره أسبوعياً وجلسات إطالة الرموش جزءً لا يتجزأ من حياتها. أما جلسات العناية بخصلات شعرها الاصطناعية عند المزين الشهير فيليب وولف في بيفرلي هيلز تكلفها حوالي 800 دولاراً في الجلسة. بالإضافة إلى ساعة يومية من جلسات التدليك الكامل أو تقليم الاظافر. وقد اعترفت مؤخراً للإعلامية أوبرا وينفري بإزالة الشعر الزائد في كافة أنحاء جسدها باللايزر. وعلمنا أنها استخدمت اللايزر أيضاً في علاجات لنحت جسدها وإزالة السيلوليت أو الدهون الزائدة في أماكن كثيرة من جسدها.

ويبدو جلياً أن عناية كيم بجمالها هو مهمة شاقة، بالأخص وأنها مع كل تلك الخطوات التي تعتمدها للحفاظ على جمالها، لا تنسى الرياضة التي تمارسها بشكل صارم ويومي وحتى في الإجازات.